الحديث ــ محل الدراسة ـ بذكر الشاهد: تعليم فاطمة، ضعيف؛ لضعف عثمان، وتفرُّده، حيث لم أجد له متابعاً، وقد تفرد بالرواية عنه زيد بن الحباب وهو صدوق يخطئ، ومثل هذا الحديث في ذكر طرَفَي النهار، وفيه تعليم فاطمة - رضي الله عنها - لابد أن يُنقل من طُرق ويشتهر، ويرويه أصحاب أنس بن مالك - رضي الله عنه - المشاهير الثقات، وهذا ما لم يُنقل.
وشاهدُه من حديث أبي هريرة: منكر.
وقد يقال بتحسين الحديث لحكم أبي حاتم الرازي على عثمان بن موهَب بأنه صالح، وإخراج النسائي له، وهما مَن عرف عنهما التشدد في الرجال ـ كما ستأتي الإشارة إليهما في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣٢) ـ.
أما أصل الذكر دون تحديده في طرفي النهار فقد جاء من حديث أنس عند الترمذي كما سبق ـ وفيه ضعف ـ، وله شاهد، قد يتقوَّى به.