أبو مدرك (١) قال: حدثني أنس - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، حتى إذا طلعت الشمس، خرجَ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - واتَّبَعْتُهُ فقال:«انطلِقْ بنا حتى ندْخُلَ على فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -» فدخل عليها، فإذا هي نائمةٌ مُضطجعةٌ، فقال:«يا فاطمة، ما ينيمك في هذه الساعة»؟
قالت: ما زلت منذ البارحة محمومة قال: «فأين الدعاء الذي علَّمْتُكِ»؟ قالت: نسيته.
قال:«قولي: يا حيُّ، يا قيومُ، بِرحمتِكَ أستغيثُ، أصلِحْ لي شأني كلَّه، ولا تكِلْني إلى أحدٍ من الناس، ولا إلى نفسي طرفةَ عَين».
لفظ الطبراني. وذكر ابن حبان طرَفَه الأخير وهو الذِّكْرُ.
قال الطبراني:(لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرَّدَ به: نصرُ بنُ علي).
وهذا ضعيف جداً، لجهالة أبي مدرك، وتلميذه.
(١) مجهول، قاله أبو حاتم ـ كما في الترجمة السابقة ـ، وانظر: «لسان الميزان» (٩/ ١٥٩).