للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهذه الآثار المسندة السابقة في تعين قبرها ـ على ضعف هذه الأسانيد وانقطاعها ــ تثبت أنها في مقبرة البقيع، قريباً من زاوية دار عُقيل، ومُوَاجِهَ دار نُبيه.

وهذه الدور والمواضع كلُّها قد زالت، ودخلت في التوسعة ـ واللَّه أعلم ـ.

ولا يَعلمُ أحدٌ الآن على وجه التحديد قبراً معيناً من القبور التي ذُكرت في النصوص السابقة ـ كما سيأتي بيانه ـ.

ومَن دخلَ البقيعَ الآن، وسلَّم على الجميع بما في ذلك الصحابة


= دفنها أربعين قبراً، وقيل: سبعة، ليخفي قبر فاطمة عن الصحابة! ! وقد حصل شجار بين الصحابة لنبش قبرها والصلاة عليها! !
انظر في كتبهم: «دلائل الإمامة» (ص ٤٦)، «روضة الواعظين» (ص ١٣١)، «شرح نهج البلاغة» لابن أبي الحديد (٦/ ٢٨٦) , (١٦/ ٢٨١)، «بحار الأنوار» ... (٤٣/ ١٨٦)، «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني ... (ص ٥٢٣)، «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٥/ ٣٠١ و ٣٠٩ و ٣١٢)، مقدمة تحقيق محمد جواد الجلالي لِـ «مسند فاطمة الزهراء للرافضي: حسن التويسركاني» (ص ٢٥).
وانظر: «المرأة عند الشيعة الإمامية ـ عرض ونقد ـ» للأستاذ: حسن عوض (ص ٣٢٨)، «بين الزهراء والصديق» للشيخ: بدر العمراني (ص ٧٨ ـ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>