للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلاصة:

أن فاطمة وأم كلثوم، هاجرتا مع زيد بن حارثة، وزوجه أم أيمن، وأسامة بن زيد، وأم المؤمنين سودة، ومعهم آل أبي بكر - رضي الله عنهم - ولم يتعرض لهم أحد.

وكان ذلك بعد مَقدَمِ النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة بنحو سبعة أشهر.

وأما زينب فحبسها زوجها أبو العاص، ثم هاجرت بعد في السنة الثانية للهجرة، فنخسَها الحويرثُ بن نُقَيذ، وهبَّارُ بن الأسود.

وقد وهم ابن هشام في «السيرة» فجعل النخس على فاطمة وأم كلثوم، ولم يتعقبه شارحه السهيلي.

وجعل الذي خرج بهما العباس بن عبدالمطلب.

وبيَّن هذا الوهم التقي الفاسي.

ومن ذلك يُعلَم خطأ ما أوردَه عَددٌ من المترجمين لفاطمة من المعاصرين، الذين ذكروا هذه القضية كما ذكرها ابنُ هشام. (١)


(١) أما الرافضة فرأيهم في هجرتها:
أنها هاجرت مع الفواطم، برفقة علي بن أبي طالب، وأمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الزبير.
فاعترضهم العدو، وظَهَرَتْ بَسَالَة علي - رضي الله عنه -. ...
وكان عمرها ثمان سنوات فقط؛ لأنهم يرون أنها ولدت بعد النبوة بخمس سنين! !
انظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني ... (ص ١١٣)، و «مسند فاطمة الزهراء» للرافضي: حسن التويسركاني، تحقيق وتعليق: محمد جواد الجلالي (ص ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>