للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجهر في الجمعة، والعيدين، وفي النفل يخفي نهارًا، ويخير ليلًا.

منحة السلوك

قوله: ويجهر.

أي: الإمام في الجمعة، والعيدين؛ للتوارث (١)، وكذلك في التراويح والوتر (٢).

قوله: وفي النفل يخفي نهارًا.

أي: في صلاة النفل يخفي المصلي القراءة في النهار؛ لأن النوافل اتباع للفرائض (٣).

قوله: ويخير ليلًا.

أي: يخير في النفل في الليل، إن شاء جهر، وإن شاء خافت. والجهر أفضل؛ اعتبارًا بالفرض في حق المنفرد (٤).


(١) وعند الشافعية والحنابلة يستحب ذلك.
تبيين الحقائق ١/ ١٢٧، بدائع الصنائع ١/ ١٦٠، الهداية ١/ ٥٧، المختار ١/ ٥٠ كشف الحقائق ١/ ٥١، حاشية الشلبي ١/ ١٢٧، قليوبي ١/ ١٥٤، فتح الوهاب ١/ ٣٦٠، شرح منتهى الإرادات ١/ ١٨٢، المغني ١/ ٥٦٥.
(٢) وفاقًا لهم.
تبيين الحقائق ١/ ١٢٧، تحفة الفقهاء ١/ ١٣٠، الهداية ١/ ٥٧، حاشية الشلبي ١/ ١٢٧، الاختيار ١/ ٥٠، القوانين ص ٣٨، مختصر خليل ص ٢٧، تحفة الطلاب ١/ ٢٠٣، حاشية الشرقاوي ١/ ٢٠٣، الشرح الكبير لأبي الفرج بن قدامة ١/ ٥٦٩، الروض المربع ص ٨١.
(٣) وكذا عند الشافعية.
تبيين الحقائق ١/ ١٢٧، بدائع الصنائع ١/ ١٦١، حاشية الشلبي ١/ ١٢٧، الاختيار ١/ ٥٠، مغني المحتاج ١/ ١٦٢، حاشية البيجوري ١/ ١٧٤.
(٤) إن شاء جهر، وهو أفضل؛ ليكون الأداء على هيئة الجماعة، وإن شاء خافت؛ لأنه ليس خلفه من يسمعه.
وعند المالكية: يسن السر في الظهر، والعصر، والأخيرة من المغرب، والأخيرتين =

<<  <  ج: ص:  >  >>