قال أبو عيسى: وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فقال: حديث سفيان في هذا، أصح من حديث شعبة. ا. هـ. وقال الدارقطني في سننه ١/ ٣٣٤: قال شعبة: وأخفى بها صوته ويقال: إنه وهم فيه؛ لأن سفيان الثوري، ومحمد بن سلمة، وغيرهما رووه عن سلمة فقالوا: ورفع صوته بآمين وهو الصواب. وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار ٢/ ٣٩١: ورواه شعبة، عن سلمة بن كهيل، فقال: في متنه خفض بها صوته. وقد أجمع الحفاظ، محمد بن إسماعيل البخاري، وغيره، على أنه أخطأ في ذلك. (١) وهو مذهب الحنابلة. كفاية الأخيار ١/ ٧٢، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ١/ ١٣٢، الإقناع لابن المنذر ١/ ٩٤، نيل المراد ص ٣٩. (٢) بدائع الصنائع ١/ ٢٠٧. (٣) القاموس المحيط ١/ ١٨٢ مادة أم ن، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٢ مادة أمن، مختار الصحاح ص ١٠ مادة أم ن، المصباح المنير ١/ ٢٤ مادة أمِنَ، معجم مقاييس اللغة ١/ ١٣٤ باب الهمزة والميم وما يثلثهما مادة أمن، لسان العرب ١٣/ ٢٦ مادة أمن. (٤) الهداية ١/ ٥٢، تبيين الحقائق ١/ ١١٤، الفتاوى التتارخانية ١/ ٤٩٣، البحر الرائق ١/ ٣١٤. (٥) وهو: قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد. وكذا عند الشافعية، لا تبطل به الصلاة؛ لقصده الدعاء به. إذ المعنى حينئذ: قاصدين =