التذكرة ص ١٥٧، عميرة ٤/ ٢٤٣، عمدة السالك ص ٢٧٣. (٢) وإليه ذهب الحنابلة. فالحنفية، والحنابلة يرون أنه إن ترك التسمية عامدًا لم تبح، وإن تركها ناسيًا أبيحت. وهو مروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وبه قال: الثوري، وإسحاق، وعطاء، وطاووس، وسعيد بن المسيب، والحسن، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، وربيعة. البحر الرائق ٨/ ١٦٨، كشف الحقائق ٢/ ٢١٩، كنز الدقائق ٥/ ٨٨، الروض المربع ص ٤٨٠، منتهى الإرادات ٣/ ٤٠٨، مختصر الخرقي ص ١٣٣، المغني ١١/ ٤. (٣) رواه ابن ماجه ١/ ٦٥٩ كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي ٢٠٤٥، والطحاوي في معاني الآثار ٣/ ٩٥ كتاب الطلاق باب طلاق المكره، وابن حبان في صحيحه ١٦/ ٢٠٢ كتاب إخباره عن مناقب الصحابة، باب فضل الأمة رقم ٧٢١٩، والدارقطني في السنن ٤/ ١٧٠ كتاب الطلاق، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٣٥٦ كتاب الخلع والطلاق، باب ما جاء في طلاق المكره، والطبراني في المعجم الكبير ١١/ ١٣٣ في مسند ابن عباس رقم ١١٢٧٤، والطبراني في الصغير ١/ ٢٨٢ رقم ٧٥٢، وابن حزم في الأحكام ٥/ ١٤٩، من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-. لفظ ابن ماجه: "إن الله وضع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه"، ولفظ الطبراني في الصغير: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه". وعند الطحاوي، والبيهقي: "تجاوز الله لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه"، وعند الدارقطني، وابن حبان: "إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عن الخطأ، والنسيان". وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وكذا صححه ابن حبان، والضياء المقدسي، وأخرجه في المختارة، والذهبي في تلخيص المستدرك ٢/ ١٩٨، وحسنه النووي في الأربعين النووية ص ٨٥ الحديث ٣٩ وقد اشتهر عند الفقهاء لفظ "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .. "، وقد أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٩٠ في =