(فِي) هنا بمعنى: على، كما في قول الله عز وجل:{وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}[طه:٧١]، وليس المقصود: داخل الجذع، وأنه يحفر الجذع ويدخلهم فيه، وإنما المقصود: على، ولهذا يقولون: إن حروف الجر تتناوب، ينوب بعضها عن بعض.
وهكذا الأحاديث، وسيأتي إن شاء الله ذكر ذلك كقول النبي صلى الله عليه وسلم في رقية المريض:(ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الأرض) إلى آخر الحديث، وحديث الجارية وسيأتي الإشارة إليه إن شاء الله في وقته.
نكتفي بهذا، وإن شاء الله في اللقاء القادم نكمل الكلام على علو الله عز وجل.