[*](وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن أم عثمان أن أم ولد كانت لعلي قالت جئت عليا يوما وبين يديه قرنفل مكثوب فقلت يا أمير المؤمنين هب لابنتي من هذا القرنفل قلادة قال: ايتيني درهما بيده هكذا فإنما هذا مال المسلمين أو اصبري حتى يأتيني حظي فأهب لك منه فأبي أن يهب لي منه شيئا.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن أبي صالح الحنفي قال دخلت على أم كلثوم فقالت إئتوا أبا صالح بطعام فأتوني بمرقة فيها جنوب فقلت أتطعموني هذا وأنتم أمراء قالت كيف لو رأيت أمير المؤمنين عليا وأتي بأترج فأخذ الحسن أو الحسين منها أترجة لصبي لهم فانتزعها من يده وقسمها بين المسلمين.
(سابعاً الورع في الفرج:
(حديث سهل بن سعد في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال من يضمن لي ما بين لحييه و ما بين رجليه أضمن له الجنة.
(حديث أبي هريرة في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق , وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ قال الفم والفرج.
(ثامناً الورع في المسعى:
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن عبد الملك بن مروان ما مشيت بالقرآن إلى خزيه منذ قرأته.
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن وهب بن منبه قال في حكمة آل داود حق على العاقل أن لا ير طاعنا إلا في ثلاث زاد لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم.
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن أحمد بن حاتم الطويل قال بلغني أن عروة بن الزبير قطعت رجله من الآكلة قال إن مما يطيب نفسي عنك أني لم أنقلك إلى معصية لله قط.
(تاسعاً الورع في الشراء والبيع:
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن مسعر قال جاء مجمع التيمي بشاة يبيعها فقال إني أحسب أو أظن في لبنها ملوحة.
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن سكن الخرشي قال جاءني يونس بن عبيد بشاة فقال بعها وابرأ من أنها تقلب المعلف وتنزع الوتد ولا تبرأ بعد ما تبيع بين قبل أن تبيع.