مستفاداً من قوله تعالى (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ)، تتنزل بالبشرى من عند الله بالسرور والحبور في مواطن ثلاثة، قال وكيع:"البشرى في ثلاثة مواطن: عند الموت، وفي القبر، وعند البعث".
(٢) الطمأنينة والسكينة:
مستفاداً من قوله تعالى (أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا)، لا تخافوا مما أنتم مقدمون عليه، ولا تحزنوا على ما فاتكم من أمور الدنيا من أهل وولد ومال، وقال عطاء:"لا تخافوا ردّ ثوابكم فإنه مقبول، ولا تحزنوا على ذنوبكم فإني أغفرها لكم".
(٣) البشرى بالجنة:
مستفاداً من قوله تعالى (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)، ويا لها من منزلة عظيمة ونعمة جسيمة.
(٤) مغفرة الذنوب:
مستفاداً من قوله تعالى (نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ)، قال ابن كثير:"غفور لذنوبكم، رحيم بكم، حيث غفر وستر ورحم ولطف".
(٥) سعة الرزق وهناء العيش:
مستفاداً من قوله تعالى (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)[الجن:١٦]، الغدق: هو الكثير، وهو سعة الرزق. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(أينما كان الماء كان المال).