للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَيره، على أَسْنَانه حَبَرة وحِبْر وحَبْر وحَبْرة وحِبَرَة وحِبِرٌ وحِبْرة. ثَابت، فَإِذا كَثُرت وغَلُظت ثمَّ اسودّت أَو اخْضَرَّت، فَهُوَ القَلَح رجل أقْلَحُ وَامْرَأَة قَلْحاءُ وَقد قَلِحَ قَلَحاً وَأنْشد: قد بَنَى اللُّؤْمُ عَلَيْهِم بَيْتَه وفَشَا فيهم مَعَ اللُّؤْمِ القَلَح أَبُو عبيد، القَلَح، الصُّفْرة، صَاحب الْعين، هُوَ القُلاح رجُل قَلِحٌ وأقْلَحُ من قوم قُلْح وقُلْحانٍ وَالْأُنْثَى قَلِحة وقَلْحاءُ، أَبُو زيد، فأمَّا قَوْلهم رجل مُقَلّحٌ فقد يكونُ الأقْلَح وَقد يكون الَّذِي يعالج قَلَحُه وَفِي الْمثل عَوْد يُقَلَّح، مَعْنَاهُ أَنه يُقَلَّح، أَي يُعالَجُ قَلَحُه، قطرب، الثِّغْرِب الأسنانُ الصُّفْر. أَبُو عبيد، بِأَسْنَانِهِ طَلِيٌّ وطِلْيانٌ، وَقد طَلِيَ فُوه طَلاً، وَهُوَ القَلَح والطُّرَامة الخُضْرةُ على الْأَسْنَان وَقد أَطْرَمت أسنانُه، ابْن دُرَيْد، طَرِمَت وَلَيْسَ بثَبْت قَالَ: ذَهِر فُوهُ فَهُوَ ذَهِرٌ، اسوَّدت أسنانُه ثَابت، فَإِن أكَلَ اللِّثَة وحَسَرها عَن الْأَسْنَان فَهُوَ الحَفْر والحَفَر. ابْن السّكيت، بأسنانِه حَفْر بِالتَّخْفِيفِ لَا غير، أَبُو عبيد، حَفَر فُوه يَحْفِرُ حَفْراً، وَقَالَ: نَقِدَ الضِّرْسُ نَقَداً، ائتكَلَ وتَكَسَّر ابْن السّكيت، وَكَذَلِكَ النَّقَد فِي القَرْن وَأنْشد: تَيْس تُيُوسٍ إِذا يُناطِحُها يَأْلَم قَرءناً أَرُومُه نَقِدُ ابْن دُرَيْد، قَدِحَت السِّنُّ كَذَلِك ثَابت القادِح ائْتِكالُ الأسْنان وَجمعه القَوادِح يُقَال قُدِح فِي سِنِّه قَدْحاً وَمثل القادِح السَّاسُ غيرَ مَهْمُوز أَبُو حَاتِم، الهَتَم، انْكِسار الثَّنَايا من أصُولها وَقيل من أطْرافها وَقيل هُوَ سُقُوطُ مقدَّمِ الْأَسْنَان هَتِم هَتَماً فَهُوَ أهْتَمُ وَالْأُنْثَى هَتْماءُ. ابْن السّكيت، هَتَمت فَاه أَهْتمُه هَتْماً كَسَرت مقدَّم أَسْنَانه وَقد تَهَتَّم الشيءُ تَكَسَّر والهُتَامَة مَا تَكسَّر مِنْهُ، صَاحب الْعين، الأحَكُّ والأكَحُّ الَّذِي لَا أَسْنانَ لَهُ، ثَابت، فِي الْأَسْنَان اللَّطَع، وَهُوَ أَن تَحاتَّ وتَقْصُر حَتَّى تَلْصَق بالحَنَك رجل ألْطَعُ وَامْرَأَة لَطْعاءُ وَقد تقدّم فِي الشَّفَة واللِّثَة وفيهَا القَصَم، وَهُوَ أَن تَنْكَسِر السِّنُّ من أَصْلهَا رجل أقْصَمُ وَامْرَأَة قَصْماءُ وَأنْشد: مَعِي مَشْرَفِيٌّ فِي مَضارِبه قَصَمْ أَي فُلُول وَيُقَال القَصَم أَن تَنْكَسر السنُّ عَرْضاً رجل أقْصَم الثَّنيَّة، غَيره قَصِفَت سِنُّه قَصَفاً، انكَسَرت عَرْضاً وَهُوَ أقْصفُ وَالْأُنْثَى قَصْفاءُ، ثَابت، وفيهَا الانْقِباصُ وَهُوَ انْشِقاق السِّن طولا فَيَسْقُط بعضُها وَأنْشد: فِرَاقٌ كقَيْسِ السِّنِّ فالصَبْر إِنَّه لكُلِّ أُناسٍ عَثْرةٌ وجُبُور الْأَصْمَعِي، قاصَت قَيْصاً وانْقاصَت وتَقَيَّصت، صَاحب الْعين، قاصَتِ السنُّ، تَحرَّكت وانقاصَت، انْشَقَّت، ثَابت، وفيهَا القَضَم وَذَلِكَ إِذا تكَسَّرت أطرافُ أَسْنَانه وتَفَلَّلت وَقد قَضِم فَمُ فلَان قَضَماً وَأنْشد ابْن السّكيت: مَعِي مَشْرَفِيٌّ فِي مَضارِبِه قَضَمْ وَقد تقدّم بالصَّاد، ثَابت، وكِلَت أَسْنَانه وَكَلاً وأَكِلَت أَكَلاً، عَليّ، قد قَصَر سِيبَوَيْهٍ، إبدالَ الْهمزَة من الْوَاو المَفْتوحة على أَنَاة وَأحد فإمَّا أَن يكونَ أكِل ووَكِل مِمَّا لم يَعْرِفه سِيبَوَيْهٍ، وَإِمَّا أَن يَكُونَا لُغَتين على طَرِيق الْبَدَل، أَبُو عبيد، فِي أَسْنَانه أكَل، أَي تَأَكُّل، صَاحب الْعين، القَصْمَلَة، دُوَيْبة تقع فِي الْأَسْنَان فتَهْتِكُ الفَمَ، أَبُو زيد، الضَّرَس خَوَر يُصِيب الضِّرْس من أكل شَيْء حامِضٍ، ابْن السّكيت، وَقد ضَرِس ضَرَساً فَهُوَ ضَرِس، أَبُو حَاتِم، دَرِمَت أسنانُه دَرَماً، تَحَاتَّتْ والدَّرِم الَّذِي لَا أسْنانَ مَعَه، ثَابت، وَفِي الْأَسْنَان الثَّرَم، وَهُوَ أَن تَنْقِلع السِّنّ من أَصْلهَا، ابْن دُرَيْد، الثَّرَم انكِسارِ سِنٍّ من الْأَسْنَان المتقدّمة مثل الثَّنَايا والرَّبَاعِيَات وَقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>