هَذَا الْفِعْل عَن أبي عُبَيْدَة أَبُو حنيفَة اللقاط واللقاط - لقاط الثَّمَرَة ابْن الْأَعرَابِي وَقد القطت الثَّمَرَة أَبُو حنيفَة اذا جنيت الثَّمر فقد خرفته تخرفه خرفا وَكَذَلِكَ الْحل وَمثله هدبته أهدبه هدبا وَقَالَ قطفت الثَّمر أقطفه قطفا - اذا أَخَذته من شَجَره والقطف - اسْم الثِّمَار المقطوفة وَالْجمع القطوف قَالَ الله عز وَجل (قطوفها دانية) والقطف - الْفِعْل والقطاف - اسْم وَقت القطف ابْن السّكيت هُوَ القطاف والقطاف أَبُو حنيفَة وَإِذا أثمر الشّجر قيل أعبل وَقد تقدم الاعبال راق والتسلب وَقَالَ أبرز النَّبَات وبرز - إِذا أدْرك برزه وَقَالَ وادمغن - أدْركْت ثَمَرَته ابْن دُرَيْد فِي الحَدِيث (من أجبى فقد أربى) وَفسّر اشْترى الثَّمَرَة قبل إِدْرَاكهَا وكل ثَمَر استحكم فَهُوَ مزرة وَقد مزر يمزر مزارة ابْن السّكيت أطَاع الشّجر - أدْرك ثمره وَكَذَلِكَ المرعى وَأنْشد غَيره: جَراد قد أطَاع لَهُ الْوراق صَاحب الْعين جماع الثَّمر - أَن تَجْتَمِع براعيمه فِي مَوضِع وَاحِد على حمله وَأنْشد: وَرَأس كجماع الثريا ومشفر كسبت الْيَمَانِيّ مَا هَل حِين يمرح
أَسمَاء أصُول الشّجر وأعاليها
أَبُو عبيد الآستن - أصُول الشّجر واحدتها أستنة أَبُو حنيفَة الأستن - شجر يفشو فِي منابته وَيكثر وَإِذا نظر النَّاظر إِلَيْهِ من بعد حَسبه شخوصا ابْن السّكيت الْقصر - أصُول الشّجر وَالنَّخْل قَالَ وَقَرَأَ بعض الْقُرَّاء (إِنَّهَا ترمي بشرر كالقصر) أَبُو حنيفَة القصرة وَالْعجز من الشَّجَرَة - أَصْلهَا الَّذِي يَلِي الأَرْض وَيُقَال لما فِي جَوف الأَرْض من أَصْلهَا أرومتها وَالْجمع أروم وَمِنْه قيل للرجل الشريف إِنَّه لفي أرومة صدق صَاحب الْعين عروق الشَّجَرَة وَغَيرهَا - أطناب تتشعب مِنْهَا وَاحِدهَا عرق وَكَذَلِكَ العرقاة وَمِنْه (استأصل الله عرقاتهم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute