عَليّ حِين مَا بَين من رياض لصَعبة وبرّح بِي أنقاضُهنّ الرّجائع أَبُو عبيد: لَيْسَ هَذَا البيع مرجوع - أَي لَا يُرجَع فِيهِ. وَقَالَ: مَتَاع مرجِع - لَهُ مرجوع والرّجعة والرِجعة - إبل تشتريها الْأَعْرَاب لَيست من نتاجهم وَلَيْسَت عَلَيْهَا سماتهم وَالْجمع الرِجَع وَقد أرجع إبِلا. صَاحب الْعين: الشّرط - إِلْزَام الشَّيْء والتزامه فِي البيع وَنَحْوه وَالْجمع شُرُوط وَهِي الشّريطة وَجَمعهَا شَرَائِط وَقد شارطه. ابْن السّكيت: أشْرَط من إبِله وغنمة - أعدّ مِنْهَا شَيْئا للْبيع وَقد أشرط نفسَه لكذا وَكَذَا - أعلمها لَهُ وأعدّها. أَبُو زيد: أوذَمْت طَائِفَة من إبلي كَذَلِك. ابْن قُتَيْبَة: وجَب البيع جِبَة واستوجبْت الشيءَ - استحققته. ابْن السّكيت: الوجيبة - أَن توجب البيع على أَن تَأْخُذ مِنْهُ بَعْضًا فِي كل يَوْم أَو فِي كل أَيَّام فَإِذا فرغ قيل استوفَى وجيبته. صَاحب الْعين: الْمُنَابذَة فِي التّجْر - أَن يَقُول الرجل لصَاحبه انبِذْ إليّ الثَّوْب أَو غَيره من الْمَتَاع أَو أنبِذه إِلَيْك فقد وَجب البيع. ابْن دُرَيْد: اشْتريت الشيءَ صُبْرة بِلَا كيل وَلَا وزن بعتُه واشتريته بالجُزافة والجزاف. أَبُو عبيد: غذمرتُ الشيءَ وغذرمته - بِعته جِزافاً وَأنْشد: فتوفيه بالصّاعِ كَيْلا غُذارِما وَهُوَ عِنْده مقلوب. وَقَالَ: سمْت بالسلعة - غاليت وَكَذَلِكَ أرهنْت وَأنْشد: عيديّة أرهِنَت فِيهَا الدّنانير ورهنْت فِي الْبَيْت والقَرْض بِغَيْر ألف لَا غير. أَبُو عبيد: قوّمْت الْمَتَاع واستقمْته - قدّرته قِيمَته. أَبُو عَليّ: الوخْط فِي البيع - أَن يربح مرّة ويخسر أُخْرَى وَأنْشد: فِي وخْط بيعٍ لَيْسَ بالتّغبيش والتّغبيش - التَّدْلِيس مَأْخُوذ من غبشِ اللَّيْل. صَاحب الْعين: ثمن بخْس - دون مَا يجب وَفِي التَّنْزِيل) وشرَوْه بِثمن بخس (. ابْن دُرَيْد: تباخس الْقَوْم - تغابنوا. أَبُو عبيد: رجل مِهزار وَذُو هزَرات - يغبَن فِي كل شَيْء وَأنْشد: إلاّ تدَع هزَراتٍ لسْت تاركَها تُخلَع ثيابَك لَا ضأنٌ وَلَا إبلُ وَذُو كسَرات كَذَلِك. صَاحب الْعين: الوَكْس فِي البيع - اتّضاع الثّمن يَقُول لَا تكِسْني فِي الثّمن. أَبُو عبيد: وُكِسَ فِي بَيْعه وأوكِس وَكَذَلِكَ وضِع وأوضع. غَيره: وضِع فِي تِجَارَته وسِلعته وضيعة وضَعة ووضِع وضَعاً ووضِعْت فِي متاعي مائَة من رَأس المَال وَالِاسْم الوضيعة. أَبُو عبيد: فلحْت بالرحل أفلَح فلْحاً وَهُوَ - أَن يطمئنّ إِلَيْك رجل فَيَقُول لَك بِع لي عبدا أَو مَتَاعا أَو اشترِه لي فتأتي التُّجَّار فتشتريه بالغلاء وتبيع بالوَكْس وتصيب من التَّاجِر وَهُوَ الْفَلاح وفلحْت بالقوم أَفْلح فَلاحة - إِذا زيّنْت البيع وَالشِّرَاء للْبَائِع وَالْمُشْتَرِي. صَاحب الْعين: المَكْس - انتقاص الثّمن فِي البِياعة وَمن أخِذَت المماكسة لِأَنَّهُ يستنقصه وَأنْشد: أَفِي كل أسواق العِراق إتاوة وَفِي كل مَا بَاعَ امْرُؤ مكْسُ دِرهَمِ وَقيل المَكْس - دَرَاهِم كَانَت تُؤْخَذ من بَائِع السّلع فِي أسواق الْجَاهِلِيَّة وَيُقَال للعَشّار صَاحب المكْس. ابْن السّكيت: أبعَط فِي السَّوْم - غلا وَقد تقدّم أَن الإبعاط الغُلوّ فِي الْجَهْل. أَبُو عبيد: غاضَ ثمن السِلعة يغيض وغِضْته وَهَبَطَ هُبوطاً وهبطْته أَنا أهبِطه هبْطاً كِلاهما - نقص وَكَذَلِكَ هَبَط الرجل من بلد إِلَى بلد وهبطْته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute