العَضَل والدُّخَّل من اللَّحم مَا وَاصل العَصَب من الخَصائِل، أَبُو حَاتِم، كل مَضِيغَة دُخَّل وَأنْشد: يَنْمازُ مِنْهُ دُخَّلٌ عَن دُخَّلر الأصعي، الفَلِيقُ عِرْق فِي العَضُد يجْرِي على العَظْم إِلَى نَغْض الكَتِف، ثَابت، فَإِذا صَغُرت العَضَلة قَالَ قد أمْسَخَت عَضَلتُه وَإِنَّهَا لَمْمسوخَة بَيِّنَة المَسَخ، عَليّ: مَمْسُوخة مَسَخها اللهُ، الْأَصْمَعِي، أمْسَخَت العضُدُ، قَلَّ لَحمهَا وَالِاسْم المَسَخ وَإِذا دَقَّت العُضد قيل لَهَا عَضُد ناشِلة ومَنْشُولَة الْأَخِيرَة أعْرَفُهما فِي كَلَام أهل الْحجاز، الْأَصْمَعِي، وَقد نَشَلت تَنْشُل نُشُولاً، أَبُو عُبَيْدَة، وَفِي العَضُد المَرْدَغَة، وَهِي اللَّحمة الَّتِي تَلِي مُؤَخَّر الناهِضِ من وَسَط العَضُد إِلَى المِرْفَق وَقد تقدّم انها مَا بَين العُنُق إِلَى التْرقُوَة صَاحب الْعين، الضَّبْع، وسَط العَضُد بِلَحْمِهِ وَأخذت بضَبْعه، أَي بوَسَط عَضُده وَقيل هُوَ إِذا أدخلتَ يَدك تَحت إبْطه من خَلْفه واحتَمَلْته وَقيل الضَّبْع العَضُد وَقيل الإبْط وَهِي الأضباع وَقد ضَبَع يَضْبَع ضَبْعاً، مدَّ ضَبْعَه، وَهُوَ الاضَطِباع بِالثَّوْبِ قَالَ أَبُو عَليّ: وَمِنْه ضَبَع بِيَدِهِ يَضْبَع ضَبْعاً، مَدَّها فِي الدُّعاء وضَبَع عَلَيْهِ، مَدَّ يدَه يَدْعو عَلَيْهِ قَالَ: وماتَني أيْدٍ علينا تَضْبَعُ وضَبَع يَده بِالسَّيْفِ مَدَّها بِهِ، قَالَ: وَلَا صُلْحَ حتَّى تَضْبَعُونَ ونَضْبَعا أَبُو عُبَيْدَة، المِرْفَق المِرْفِق من الْإِنْسَان والدابَّة، أعْلى الذِّرَاع وأسفلُ الْعَضُد والمِرْفَق، المُتَّكَأُ وَقد تَرَفَّقت عَلَيْهِ، تَوَكَّأْت، الْأَصْمَعِي، المَرْفِق من الْإِنْسَان وَالدَّابَّة بِكَسْر الْفَاء والمِرْفَق الْأَمر الرفيق بِفَتْحِهَا ثَابت، مُلْتَقى الْعَضُد والذراع مَا احتَزَم بِهِ المِرْفَق وباطن المِرْفَق يُقَال لَهُ المَأْبِض وَكَذَلِكَ بَاطِن الرُّكْبة وَأنْشد: وأعْيَسَ قد كَلَّفته بُعْد شُقَّة تَعَقَّد مِنْهَا مَأْبِضاه وحالِبُه عَليّ: المَأْبِض فِي الْبَعِير أصل وَهُوَ مَوضِع الإبَاض مِنْهُ وَسَيَأْتِي ذكره والمَأْبِض فِي الْإِنْسَان تشبيهٌ، ثَابت، المَأْبِض مُلْتَقَى الْكَفّ والذراع وَكَذَلِكَ هُوَ من السَّاقَيْن والقَدَمين ورأسُ العَضُد الَّذِي يَلِي الذِّرَاع، القَبِيحُ وَهُوَ أقَلُّ الْعِظَام مُشَاشاً إِذا كُسِر لم يُجْبر، أَبُو عُبَيْدَة، الْقَبِيح طَرَفُ عظم الْعَضُد مِمَّا يَلِي المَرْفِق وَقيل القبيحانِ الطرَفان الرَّقِيقان اللذَان فِي رؤُس الذراعين، ابْن دُرَيْد، هُوَ القَبِيح والقَبَاح، أَبُو عبيد، يُقَال لعَظْم الساعد مِمَّا يَلِي النصفَ مِنْهُ إِلَى المِرْفق كِسْر قَبِيح وَأنْشد: فَلَو كُنْتَ عَيْراً كنتَ عَيْر مَذَلَّة وَلَو كُنْت كِسْراً كنتَ كِسْرَ قَبِيح أَبُو عُبَيْدَة الفَتَخة، بَاطِن مَا بَين العَضُد والذراع والفَتَخة مَا بَين المَفْصِل والذراع، ثَابت، الساعِد والذِّراع وَاحِد، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، قَالُوا أذْرعٌ حَيْثُ كَانَت مُؤَنَّثة وَلَا يُجاوَز بهَا هَذَا البناءُ وَإِن عَنَوا الْأَكْثَر كَمَا فُعِل ذَلِك بالأكُفِّ والأرجُل، صَاحب الْعين، ذَرَعته أذْرَعُه ذَرْعاً وذَرَّعته قِسْته بالذراع والساعِدُ، مُلْتَقَى الزَّنْدين من لَدُن المِرْفَق إِلَى الرُّسْغ وَقيل الساعِدُ الْأَعْلَى من الزَّندين والذِّراع، الأسفلُ مِنْهُمَا وَقيل الذِّراع من المِرفَق إِلَى طَرَف الْأَصَابِع الوُسْطَى وَهِي تُذَكَّر وتؤنَّث والتأنيث أوْلى والذراع من الإِبِل وَالْخَيْل والبِغال والحَمِير، مَا فَوق الوَظِيف وَمن الْبَقر والغَنم مَا فَوق الكُرَاع، ثَابت ويُقال لطَرَف الذِّرَاع الَّذِي يُذْرَع مِنْهُ الإبْرة وَأنْشد: حيثُ تُلاقِي الإبْرةُ القَبِيحا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute