(١) النساء: الآية (٢٩). (٢) ينظر: "المحلى" (٧/ ٢٩). (٣) "شرح الزركشي" (٢/ ١٨٦)، "المبدع" (٥/ ١٠٨). (٤) عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي أبو بكر الكوفي، إمام فقيه، حدث عن عثمان وابن مسعود وحذيفة وغيرهم، وروى عن النخعي وابن المعتمر وجماعة، ووثقه ابن معين. مات عام (٨٣ هـ). "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٧٨)، "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٢). (٥) ينظر: "المحلى" (٧/ ٣١). (٦) "شرح جلال الدين المحلي على المنهاج" (٣/ ٨٣)، "مغني المحتاج" (٣/ ٤٧٧). مما ينبغي أن يذكر هنا أن الإمام الشافعي كلامه في "الأم" يدل على عدم الجزم بقول في المسألة، فقد ذكر بأنه إما أن يقال بتضمين الأجراء مطلقًا، أو يقال بعدم تضمينهم مطلقًا، من غير تفريق بين المشترك والخاص. لكن المزني قال بأن الأولى بالإمام هو عدم التضمين. والربيع صاحب الشافعي قال بأن اعتقاد الشافعي أنه لا ضمان على الأجير، وأن القاضي يقضي بعلمه، ولكنه كان لا يبوح به خيفة قضاة السوء، وأجراء السوء. =