إرواء الغليل (٤/ ١١٨ رقم ٩٦٠)، وصحيح سنن أبي داود (٢٠٩٢) والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (٥/ ٤٠٤)، وتمام المنة في التعليق على فقه السنة (ص ٤٠٥ - ٤٠٦)، وصحيح الترغيب والترهيب (١/ ٥٠٩)، والسلسلة الصحيحة (٢/ ٧٣٣).
- بينما حكم عليه الشيخ الحويني بأن:
" الصواب في أمره الاضطراب " كما في " تنبيه الهاجد (١١/ ٣٨٢ رقم ٢٣٣٥)، ثم قال: " ذهب جماعة من أهل العلم قديما وحديثا إلى تقوية حديث " لا تصوموا يوم السبت ... " ومن آخرهم شيخنا محدث الزمان ناصر الدين الالباني - رحمه الله، ولم يذهب واحد ممن صححوا الحديث إلى القول بظاهره ما خلا شخنا - رحمنا الله - فإنه أفتى بظاهره، وناظر عليه، وكنت سألته رحمه الله عن حجته في ذلك لما لقيته للمرة الثانية في مدينة "جدة" في أوائل ذي الحجة سنة ١٤١٠ هـ وهي أول مرة حججت فيها، وهي آخر مرة حج الشيخ رحمه الله فيها - فأفاض الشيخ بذكر الأدلة على مذهبه وكان كالعهد به قويا في بسط حجته، يقظا في فك التعارض بين الأدلة. ولا زلت موقنا بصحة مذهبه، برهة من الزمن، حتى تسنى لي تحقيق المقام رواية ودلالة وذلك في " الثمر الداني في الذب عن الالباني " فوجدتني أميل إلى تضعيف الحديث، وأن الصواب في أمره الاضطراب، وأما فيما يتعلق بمعناه فالراجح تأويله، وقد دللت على ذلك بأمثله، وذكرت مذاهب العلماء في ذلك، والحمد لله رب العالمين "
[(٣)]
حديث " ماء زمزم لما شرب له."
- صححه الشيخ الالباني -رحمه الله - في أكثر من موضع من كتبه: