(٢) الحجاز: أحد أقاليم شبه الجزيرة العربية، وهو يطلق عند القدماء على جبال السروات، الممتدة من حدود اليمن إلى بادية الشام، وذكروا أنها تبدأ من ذات عرق فما وراءها من الجبال، فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى البحر فهو الغور وتهامة. فسميت حجازًا لأنها حجزت بين تهامة وغورها - وهي هابطة - وبين نجد - وهي صاعدة -، ولكن التسمية الآن شملت كل المدن والقرى المحيطة بالجبل، بما في ذلك تهامة أيضًا. انظر: معجم البلدان ٢/ ٢١٩، إقليم الحجاز ١٥، معجم معالم الحجاز ١٠. (٣) نقله في المغني ١٣/ ١٨٨، وشرح الزركشي على الخرقي ٣/ ٢١٤، وشرح الإقناع ٣/ ٤٦. (٤) كان ﷺ بالمدينة، وجيشه يقاتل في مؤتة بأرض الشام. ولما رجعوا قالوا: يا رسول الله نحن الفرارون؟ فقال: "لَا، بَلْ أَنْتُمْ العَكَّارُونَ". أخرجه سعيد بن منصور (٢٥٣٩) ٢/ ٢٠٩. وأخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في التولي يوم الزحف (٢٦٤٧) ٢/ ٥٢، والترمذي بلفظ: "وَأَنَا فِئَتُكُمْ". في كتاب الجهاد، باب الفرار من الزحف (١٧١٦) ٤/ ٢١٥، وأحمد بلفظ: "أَنَا فِئَتُكُمْ، وَأَنَا فِئَةُ المُسْلِمِيْنَ". (٥٣٨٤) ٩/ ٢٨١. حسنه الترمذي، وقدح فيه ابن القطان لأنه من رواية "يزيد بن أبي زياد". قال الحافظ: "ضعيف، كبُر فتغير وصار يتلقَّن". ولذا ضعفه الألباني. انظر: البدر المنير ٩/ ١٤٣، تقريب التهذيب ١٠٧٥، إرواء الغليل ٥/ ٢٧. (٥) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٢٥٤٠) ٢/ ٢١٠. وأخرجه الشافعي في الأم (١٩٠٨) ٤/ ١٧١، وابن أبي شيبة (٣٣٦٨٨) ٦/ ٥٤١، والبيهقي في سننه (١٨٥٤٦) ٩/ ٧٧. صححه ابن الملقن ٩/ ١٤٢، وضعفه الألباني في الإرواء؛ لأن مجاهدًا لم يسمع من عمر. ٥/ ٢٨. لكنه صحح ما أخرجه البيهقي (١٨٥٤٧) ٩/ ٧٧، عن سويد: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لما انهزم أبو عبيدة: "لَو أَتَونِي كُنتُ فِئَتُهُم". (٦) هو: أبو عثمان، سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المروزي. تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٧) هذه المسألة جُعِلت من كلام المتن -كما في المطبوع - لكن بلفظ: "فَإِنْ زَادُوا عَلَى مِثْلَيْهِم جَازَ". وانظر في المسألة: المقنع ١٣٦، الوجيز ١٥٥، الإقناع ٢/ ٧٠.