(١) الوبْر: دُويبة صغيرة أصغر من السِّنَّور، من ذوات الحوافر، في حجم الأرنب، طَحْلاء اللون -أي: بين الغُبرة والسواد-، لا ذنب لها، تَدْجُنُ في البيوت -أي: تحبَسُ، وتُعلف فيها-، والجمع: وبْر، ووُبُور، ولها غُدد مفرزة للرائحة وسط ظهرها، تتمجز بالجبن لصيحاتها العالية. انظر مادة: (وبر)، الصحاح ٢/ ٨٤٢، المعجم الوسيط ٢/ ١٠٠٨، المخصص ٢/ ٣٠٦، الموسوعة العربية العالمية، مادة: (الوبر). (٢) انظر: المستوعب ١/ ٥٦٠، المبدع ٣/ ١٩٤، منتهى الإرادات ١/ ١٩٢. (٣) انظر: الكافي ١/ ٤٢٠، الفروع ٥/ ٤٩٨، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٦١. (٤) المعز -بإسكانِ العينِ وفتحِها-: هي ذوات الشعر من الغنم، وهي في مقابلة الضأن، ويقال: عنز، وهي التي يكون من جلودِها: القِرَب والزِّقاق وكل شُكيَّة وسِقاء ومَزادة. وهي أكرم على العرب من الضأن. انظر: الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ٧٧٥ الحيوان ٥/ ٤٨١ وما بعدها، وأما الجدي: فهو الذكر من أولاد المعز، والجمع: جِدَاءٌ وأَجْدٍ. ويقال له: العريض إذا أتت عليه سنة، والأنثى عناق. انظر: المحكم، مادة: (عرض) ١/ ٢٤٢، مادة: (جدي)، ٧/ ٣٤٨، المخصص ٢/ ٢٣٣، حياة الحيوان ١/ ٢٦٦. (٥) أخرجه الشافعي عن مُخارِق بن طارق قالَ: خرَجْنا حُجَّاجًا، فأَوطَأَ رجُلٌ منَّا يُقَالُ لهُ: "أربد" ضبًا، ففَرزَ ظهرَه، فأتَى عُمرَ، فسَأَلهُ فقالَ عمرُ: "احكُمْ يَا أرْبَد"، قالَ: أرَى فِيهِ جَدْيًا؛ قَد جَمعَ الماءَ وَالشجَرَ. قال عمرُ: "فَذَلكَ فِيهِ". قالَ الشافعيُّ: "وكان أشبه بالقرآن". (١٢٥٦) ٣/ ٤٩٩. وأخرجه البيهقي (١٠١٧٦) ٥/ ١٨٥، وابن أبي شيبة (١٥٦١٦) ٣/ ٤٢٤. وصححه ابن الملقن في البدر ٦/ ٤٠٠، وتبعه ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٧٨. (٦) اليربوع: حيوان صغير، يقال له: الدِّرْص، وذو الرُّميح، قصير اليدين طويل الرجلين، له ذنب طويل يرفحه إذا هرْولَ، ينتهي بخصلة من الشعر، لونه كلون الغزال، يتخذ جحره في نَشز من الأرض. انظر: المعجم الوسيط، مادة: (يربوع)، ١/ ٣٢٥، حياة الحيوان ٢/ ٥٥٩، الحيوان ٦/ ٣٨٦. (٧) انظر: المستوعب ١/ ٥٥٩، الشرح الكبير ٣/ ٣٥١، الروض المربع ١/ ٤٩٤. (٨) الجَفْرُ: من أولاد المعز، وقيل: من الضأن، وقيل: منهما جميعًا، وصوَّبَه الزبيدي. وهو ما بلغَ أربعة أشهر، وجَفَر جنباه -أي: عَظُما-، وفُصِل عن أمه، وأخَذ في الرعي، والأنثى: جفرة. انظر مادة: (جفر)، الصحاح ٢/ ٦١٦، تهذيب اللغة ١١/ ٣٤، تاج العروس ١٠/ ٤٤٧. (٩) قضاء عمر تقدم تخريجه في جزاء الغزال.=