للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضأنِ (١)؛ لحكمِه بذلكَ (٢). (وَفِي الغَزَالِ شَاة) (٣)؛ لما رويَ عن عليٍّ، وابنِ عمرَ (٤). (وَفِي الوَبْرِ) -بسكونِ الباءِ: الذكرُ. والأنثى: الَوبْرَةُ- وهي دُوَيبَةٌ (٥) كَحلَاءِ (٦)، دود السِّنَّور (٧)،


(١) الضأن هي: ذوات الصوف من الغنم، والجمع: ضَأَنٌ وأَضْؤُن. والنعجة من الضأن. الإفصاح في فقهِ اللغة ٢/ ٧٧٥، لسان العرب، مادة: (ضأن)، ١٣/ ٢٥٧، حياة الحيوان ٢/ ١٠٥. أما الكبش: فقيل: هو فحل الضأن في أي سن كان، وقيل: هو الحمل إذا أثنى أو سقطت رَبَاعيَته. مادة: (كبش)، المحكم ٦/ ٤٣١، القاموس المحيط ١/ ٧٧٨، المطلع ١٨٠.
(٢) أخرجه أبو داود عن جابر قال: سألتُ رسولَ الله عن الضبعِ، فقالَ: "هُوَ صَيْدٌ وَيُجعَلُ فِيْهِ كَبْشٌ إِذَا صَادَهُ المُحْرِمُ" في كتاب الأطعمة، باب في أكل الضبع (٣٨٠١) ٢/ ٣٨٢، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب جزاء الصيد يصيبه المحرم (٣٠٨٥) ٢/ ١٠٣٠، وابن حبان في صحيحه (٣٩٦٤) ٩/ ٢٧٧، وابن خزيمة بلفظ: "فَفِيْهِ جَزَاءٌ كَبْشٌ مُسِنٌّ، وَتُؤْكَلُ" (٢٦٤٨) ٤/ ١٨٣. وصححه الترمذي ٣/ ٣٠٧، والحاكم في المستدرك، وأقره الذهبي ١/ ٦٢٣، وابن الملقن في البدر ٦/ ٣٩٥، وأقره ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٦٥.
(٣) انظر: المقنع ١٢١، الإقناع ١/ ٦٠٠، منتهى الإرادات ١/ ١٩٣.
(٤) أما عن علي فأخرجه الشافعي في الأم عن عكرمةَ: أنَّ رجُلًا بالطَّائِفِ أصابَ ظَبيًا وهوَ مُحرِم فَأتَى عَلِيًّا فقالَ: "اهْدِ كَبْشًا -أو قال: تَيْسًا- مِنَ الغَنَم" (١٢٤٥) ٣/ ٤٩٦، وضعَّفه؛ لانقطاعِه ين عكرمة وعلي . أفاده البيهقي في: معرفة السنن والآثار ٧/ ٤٠٨.
وأما عن ابن عمر فلم أجده عنه، والأظهر: أنه خطأ، وصوابه: "عن عمر "، أخرجه عنه مالك في الموطأ عن أبي الزبير: "أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ قضَى في الضِّبع بِكبش، وفِي الغزَالِ بِعَنزٍ، وفي الأَرنَب بعَناقٍ، وَفي اليَربُوعِ بِجَفْرَةٍ" في باب جزاء الصيد (٥٠٢) ٢/ ٣٨٨، ومن طريقه عبد الرزاقَ في المصنف (٨٢١٤) ٤/ ٤٠١، والشافعي في الأم (١٢٤٣) ٣/ ٤٩٥، والبيهقي في السنن (١٠١٦٣)، وصححه ٥/ ١٨٣. وصححه ابن الملقن في البدر ٦/ ٣٩٥، وتبعه ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٧٧، والألباني في الإرواء ٤/ ٢٤٥.
وروي مرفوعًا من حديث جابر عن النبي قال: "فِي الضبْع كبْشٌ، وَفِي الظَّبْي شَاةٌ" أخرجه الدارقطني ٢/ ٢٦٤، والبيهقي (١٠١٦٤) ٥/ ١٨٣، ولَا يصح بسبب الأجلحَ الكندي، شيعي تُكلِّم فيه. كما في البدر ٦/ ٣٦٢. وضعف الألباني إسناده في الإرواء ٤/ ٢٤٦.
(٥) في الأصل: ذوَيبة. بالمعجمة، وهو تصحيف.
(٦) الكَحَل: سوادٌ يعلو منابت أشفار العين خلقةً من غير كُحلٍ. وقيل: هو أن يسوَدَّ مواضعُ الكُحلِ وقيلَ: هو شدةُ سواد الناظرِ. انظر: المخصص ١/ ١٠٠، المصباح المنير، مادة: (كحل)، ٤٢٩.
(٧) السِّنَّور: -بكسر السِّين وتشديد النون المفتوحة-، هو الهر أو القِطُّ، والأنثى: سِنَّوْرَة، وهما قليل في كلام العرب، والأكثر أن يقال هرٌّ، وضُيُون، والجمع: سنانير. والقط معروف، =

<<  <  ج: ص:  >  >>