(١) الحِنَّاء: -بالكسر والمدِّ والتشديد-: النبات المعروف الذي أعدَّه الناس ليخضبوا به الأطراف، وهو شجرٌ ورقه كورق الرمان، وعيدانه كعيدانه، له زهر أبيض كالعناقيد، يُتخذ من ورقه خضاب أحمر، الواحدة: حِناءة. انظر مادة: (حنأ)، تاج العروس ١/ ٢٠٢، المعجم الوسيط ١/ ٢٠١. (٢) السَّير: هو ما يقدُّ من الجلود، أي: يقطع ويُشق طولًا، يقطعون من الجلد قبلَ دبغه سيورًا طوالًا فيشدون بها الأقتاب والمحامل. وربما استعمل السَّير سوطًا للضرب، ومنه قوله ﷺ: "وَمَوْضِعُ قَدِّه فِي الجَنَّةِ -أي: سَوْطَه". وجمعه سيور، ومنه: سيور النعل، وسيور الدلو الذي يُستقى به من البئر. انظر: الصحاح، مادة: (سير) ٢/ ٦٩٣. لسان العرب، مادة: (قدد) ٣/ ٣٤٣، وشاهده هنا: السَّيرُ يشدُّه المحرم على رأسه من وجعٍ أو غيرهِ. (٣) ما سبقَ هو أمثلةٌ للساتر: الملاصق، غير المعتاد. وانظر فيها: المقنع ١١٤، الإنصاف ٣/ ٤٦١، غاية المنتهى ١/ ٣٧٤. (٤) الهَودج: من مراكب النساء، يكون مقبَّبًا وغير مقبَّب. يصنع من العصيِّ، ثم يُجعل فوقه الخشب فيقبَّب، ويُستر بالثياب. أصله: من الهدْج، وهو ضرب من المشي والحركة، سمي به: لأنه يضطرب على ظهر البعير. انظر مادة: (هدج)، لسان العرب ٢/ ٣٨٧، تاج العروس ٦/ ٢٧٤، مقاييس اللغة ١٠٢٨. (٥) المحَارة هنا: محمِلُ الحاج، تسمى "الصدفة" أيضًا، وهي شبه الهودج، والعامة يشدِّدُون الراء، ويُجمع على محارات. وهو في الأصل: المكان الذي يحُور أو يُحار فيه يعني: يرجع، ومنه: المَحَارة: جوف الأذن الظاهر المتقعِّر، وهو ما حول الصماخ المتسع. مادة: (حور)، تاج العروس ١١/ ١٠٦، لسان العرب ٤/ ٢١٧، المصباح المنير ١٣٤، مادة: (حير)، لسان العرب ٤/ ٢٢٥. (٦) ما سبق هو أمثلة للساتر غير الملاصق، وهو داخل في المحظورات. وانظر فيه: شرح الزركشي ١/ ٤٨٨، الفروع ٥/ ٤١٤، الروض المربع ١/ ٤٧٥، ووجهه: أنه ستره بما يقصد به الترفه، فأشبه ما لو غطاه. (٧) انظر: الإنصاف ٣/ ٤٦١، الإقناع ١/ ٥٧١، منتهى الإرادات ١/ ١٨٤. (٨) انظر: الهداية ١١٣، المبدع ٣/ ١٤٠، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٤٧.