(٢) كذا في الأصل. ولعل الأشبه: (شرٌّ) بالرفع خبر أنَّ. (٣) هذا الحديث رواه المصنف بالمعنى. وجمع لفظه من عدة روايات، خصوصًا في محل كون الأمر خيرًا. فهي عند البخاري، من حديث جابر ﵁ بلفظ: "في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ"، أخرجه في كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الاستخارة (٦٣٨٢) ٥/ ٢٣٤٥. وهي عند الطبراني في الأوسط من حديث عبد الله بن مسعود ﵁ بلفظ: "فِي دِيْنِي وَدُنْيَايَ" (٣٧٢٣) ٤/ ١٠٦. كما أن تسمية الحاجة في رواية البخاري بعد الدعاء، وفي رواية الطبراني في منتصفه كما ذكر المصنف. (٤) يعني: أن تقع الاستخارة على وقت الحج لا على نفس الحج، فإنه خير لا شر فيه. (٥) في أول الباب. (٦) جاء من حديث أبي هريرة ﵁ عن النبي قال: "إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مَخْرَجَ السُّوءِ، وَإِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مَدْخَلَ السُّوءِ". أخرجه البزار (٨٥٦٧) ٢/ ٤٤٤، قال الهيثمي: رجاله موثوقون. مجمع الزوائد ٢/ ٥٧٢. وقال الألباني: رجاله ثقات رجال البخاري. السلسلة الصحيحة ٣/ ٣١٥، وله شاهد عند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود أن رجلًا استأذن النبي ﷺ في تجارة إلى البحرين فقال له: "صَلِّ رَكْعَتَيْنِ" (١٠٤٦٩) ١٠/ ٣٠٢. قال الهيثمي: "رجاله موثوقون" مجمع الزوائد ٢/ ٥٧٢. وصلاة ركعتين عند السفر مروية عن علي وابن عمر. انظر: مصنف ابن أبي شيبة ٢/ ٥٠٣. (٧) لم أجده مسندًا. وذكر النووي في الأذكار ١٨٦. قريبًا منه: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَحْفِظُكَ وَأَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَهْلِي وَأَقَارِبِي وَكُلُّ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ بِهِ مِن آخِرَةٍ وَدُنْيَا فَاحْفَظْنَا جَمِيْعًا مِنْ كُلّ سُوءٍ يَا كَرِيْمٍ" ولم يخرِّجْه.