(٢) ولو لم يبرأ بعدُ. انظر: المغني ٥/ ٢٢، الفروع ٥/ ٢٥٧، الإنصاف ٣/ ٤٠٦. (٣) انظر: الفروع ٥/ ٢٥٦، شرح الزركشي ١/ ٤٥٦، المبدع ٣/ ٩٦. (٤) في الأصل خفيت كلمة بسبب الخياطة. ويشبه أن تكون: (لم يفرّط؛). انظر: كشاف القناع ٢/ ٣٩٣. (٥) انظر: المستوعب ١/ ٥١٥، المقنع ١١٠، الإقناع ١/ ٥٤٥، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥١٩. (٦) لأنه محلُّ تقررِ الوجوبِ عليهِ باستيفاء الشروط. وعبارة الأصحاب: "مِن حيثُ وَجبَ عَلَيهِ" وهي أصح، ولا تعارض؛ لما ذكر. انظر: المحرر ١/ ٢٣٣، الفروع ٥/ ٢٦٢، غاية المنتهى ١/ ٣٥٧. (٧) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب الحج والنذور عن الميت (١٨٥٢) ٢/ ٦٥٦. (٨) هو: الإمام أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي. تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٩) انظر: المستوعب ١/ ٥١٥، المغني ٥/ ٢٧، الإنصاف ٣/ ٤٠٨، معونة أولي النهى ٣/ ١٨٣. (١٠) أصل مادة العضب تدل على القطع والكسر، ومنه قيل للسيف: عضْبٌ. والرجل المعضوب: أي: زمِنٌ لا حراك به، كأن الزَّمانةَ عضَبَتْهُ ومنعته الحركة. وقال أبو الهيثم: العضب: الشلل، والعرج، والخَبَل. انظر مادة: (عضب)، المصباح المنير ٣٣٨، مقاييس اللغة ٧٥٨، لسان العرب ١/ ٦٠٩. قال السامري: "هو من كان على صفةٍ تَلحقُه المشقةُ الشديدة في ركوبِه على الراحلةِ؛ لكبرٍ، أو مرضٍ، لا يرجَى زواله". المستوعب ١/ ٥١٣.