للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(و) كذا (فخذيه عن ساقيه) (١) فلا يضمهما (٢)؛ لحديث عبد الله بن بُحينة (٣) قال: "كان رسول الله إذا سجد يجنح في سجوده (٤)، حتى يرى وضح إبطيه (٥) متفق عليه (٦).

(وتفريقه بين ركبتيه) (٧) لما في حديث أبي حُميْد: "وإذا سجد فرج بين فخذيه، غير حامل بطنه على شيء من فخذيه" (٨).

(وإقامة قدميه، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقة) موجهة إلى القبلة (٩)؛ لما في البخاري: "أن النبي سجد غير مفترش، ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه إلى القبلة" (١٠)، وفي رواية: "وفتخ -بالخاء الـ[ــــــــــمعجمة (١١) كما في "النهاية" (١٢) - أصابع رجليه" (١٣).


= الألباني في صحيح أبي داود "الأم" رقم (٧٣٢).
(١) ينظر: المبدع ١/ ٤٥٦، الإنصاف ٣/ ٥١٢، كشاف القناع ٢/ ٣٤٧.
(٢) ينظر: الدر النقي ١/ ٢٠٢.
(٣) هو: أبو محمد، عبد الله بن مالك بن القِشْب الأزدي ، حليف لبني المطلب، وبُحينة: أمه، وهي بنت الحارث بن المطلب، أسلم قديمًا، وكان ناسكًا، فاضلًا. توفي سنة ست وخمسين. ينظر: الاستيعاب ٣/ ٩٨٢، الإصابة ٤/ ٢٢٢.
(٤) أي: يرفع عضديه عن إبطيه، وذراعيه عن الأرض، وفرج ما بين يديه. ينظر: مشارق الأنوار ١/ ١٥٦.
(٥) أي: بياض إبطيه. ينظر: تفسير غريب ما في الصحيحين ص ٤٠٣.
(٦) صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود، رقم (٣٨٣)، ١/ ١٥٢، ومسلم -واللفظ له-، كتاب الصلاة، رقم (٤٩٥)، ١/ ٣٥٦.
(٧) ينظر: المغني ٢/ ٢٠٢، الإقناع ١/ ٢٠٧، معونة أولي النهى ٢/ ٢١٠.
(٨) أخرجه أبو داود، في كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة، رقم (٧٣٥)، ١/ ١٩٦، وضعفه الألباني في الإرواء رقم (٣٥٨).
(٩) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٤٩، التنقيح ص ٩٢، كشاف القناع ٢/ ٤٥٧.
(١٠) هو من حديث أبي حُميْد . صحيح البخاري، كتاب صفة الصلاة، باب سُنَّة الجلوس في التشهد، رقم (٧٩٤)، ١/ ٢٨٤.
(١١) في الأصل: العجمة.
(١٢) لم أقف عليه في النهاية ٣/ ٤٠٨، وقال: "وفتخ أصابع رجليه، أي: نصبها".
(١٣) أخرجها أبو داود، في كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة، رقم (٧٣٠)، ١/ ١٩٤، والترمذي، في كتاب الصلاة، رقم (٣٠٤)، ٢/ ١٠٦، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، والنسائي، في كتاب التطبيق، باب فتح أصابع الرجلين في السجود، رقم (١١٠١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>