(٢) انظر: الكافي ٢/ ٢٣١، الشرح الكبير ٥/ ٩٥، الوجيز ٢٠١، كشاف القناع ٣/ ٣٧٤.(٣) حديث ابن عباس: أنَّ رجُلًا لزمَ غرِيمًا لهُ بعَشرةِ دنَانِيرَ علَى عهدِ رسُولِ الله ﷺ فقالَ: مَا عندِي شيءٌ أعطِيكَه. فقالَ: لَا والله، لَا أفَارقُكَ حتَّى تَقضِينِي أو تأتِينِي بحَمِيلٍ. فجَرَّهُ إلى النبيِّ ﷺ فقالَ لهُ النبيُّ ﷺ: "كَمْ تَسْتَنْظِرُهُ"؟ فقال: شَهرًا فقال ﷺ: "فَأَنَاَ أَحْمِلُ لَهُ". فجاءهُ في الوقتِ الذي قالَ النبيُّ ﷺ، فقالَ لهُ النبيُّ ﷺ: مِنْ أَينَ أَصَبْتَ هَذَا"؟ قالَ: مِن مَعدنٍ. قالَ: "لَا خَيرَ فِيهَا". وقضَاهَا عنه. أخرجه ابن ماجه في كتاب الصدقات، باب الكفالة (٢٤٠٦) ٢/ ٨٠٤.وأخرجه أبو داود في كتاب البيوع، باب في استخراج المعادن (٣٣٢٨) ٢/ ٢٦٢، والبيهقي (١١٧٣٥) ٦/ ٧٤. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ٢/ ١٣، وصححه الألباني في سنن ابن ماجه ٤١٠.(٤) وكذا لو قضاه الضامن قبل الأجل فله الرجوع به. انظر: المبدع ٤/ ٢٦١، الإنصاف ٥/ ٢٠٨، غاية المنتهى ٢/ ١٠٩.(٥) وردت هذه المسألة إشارة في كلام الأصحاب. انظر: المغني ٦/ ٨٣، كشاف القناع ٣/ ٣٧٤.(٦) في الأصل: تكررت كلمة (بالخمسة) مرتين.(٧) انظر: الشرح الكبير ٥/ ٩٦، المحرر ١/ ٣٤٠، التوضيح ٢/ ٦٦٩.(٨) انظر: الهداية ١٩٢، الوجيز ٢٠١، الفروع ٦/ ٤٠٠، شرح منتهى الإرادات ٢/ ١٣٠.(٩) انظر: المقنع ١٨٠، الرعاية الصغرى ١/ ٣٥٤، المحرر ١/ ٣٤٠، منتهى الإرادات ١/ ٢٩٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute