للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كوقف رويس «يا أسفه» بهاء السّكت بخلف عنه في «الوقف على مرسوم الخط».

كوقف حمزة وهشام بخلف عنه في بابه على ﴿تَفْتَؤُا﴾ (١) المرسوم بالواو، وبالإبدال واوا مضمومة ثمّ يسكن، وإن سكنت للوقف اتحد مع الذي قبله، وإن وقف بالإشارة جاز الرّوم والإشمام فهذه ثلاثة أوجه، والرابع: التّسهيل كالواو مع الرّوم، والخامس: إبدالها ألفا لانفتاح ما قبلها وسكونها وقفا على التّخفيف القياسي، ووافقهما الأعمش.

وعن الحسن «حتى يكون» (٢) بالغيب، و «حرضا» بضمّ الحاء والرّاء، يقال:

"رجل حروض" بضمتين نحو: «جنب» (٣) و «عرب»، والجمهور بفتح الرّاء والحاء، والحرض: الإشفاء على الموت، وقيل: الحرض الذي أذابه هم أو مرض، يقال:

حرض الرجل يحرض حرضا - بفتح الرّاء - فهو حرض - بكسرها -، فالحرض مصدر، فيجيء في الآية الأوجه في «رجل عدل».

وعن الحسن أيضا «وحزني» (٤) بفتحتين، وفتح ياء الإضافة منها نافع وأبو عمرو وابن عامر وكذا أبو جعفر، وافقهم اليزيدي.

وعن الحسن أيضا «من روح الله» (٥) كليهما بضمّ الرّاء، قال ابن عطية (٦):

"وكأن معنى هذه القراءة: لا تيأسوا من حيّ معه روح الله الذي وهبه، فإن من بقي


(١) يوسف: ٨٥.
(٢) يوسف: ٨٥، مفردة الحسن: ٣٣٤، مصطلح الإشارات: ٣٠٣، إيضاح الرموز: ٤٦٣، الدر المصون ٦/ ٥٤٧.
(٣) في الأصل: «حنت».
(٤) يوسف: ٨٦، المبهج ٢/ ٦٥١، مفردة الحسن: ٣٣٥، المصطلح: ٣٠٣، الإيضاح: ٤٦٣.
(٥) يوسف: ٨٧ معا، النشر ٢/ ٣٨٤، مفردة الحسن: ٣٣٣، مصطلح الإشارات: ٣٠٣، البحر المحيط ٦/ ٣١٥، المحرر الوجيز ٣/ ٢٨١، الدر المصون ٦/ ٥٤٩.
(٦) المحرر الوجيز ٩/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>