عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ؟ قَالَ: قُلْنَا: بَلَى. فَقَالَ: الشِّرْكُ الْخَفِيُّ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي، فَيُزَيِّنُ صَلَاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ" (١). ولأهمية الموضوع وهو بيان خطر الشرك وعظم أمره، وأنه أظلم الظلم، جمعت الأحاديث الواردة في هذا الباب، والتي تذكرلفظ الشرك، في هذا البحث وسميته
(الأحاديث الواردة في التحذير من الشرك، وبيان خطره) جمعًا ودراسةً
الدراسات السابقة: لم أقف على من جمع الأحاديث الواردة في هذا الموضوع في بحث مستقل مع دراستها وتخريجها والحكم عليها، وإنما هي أحاديث مبثوثة في مصادر السنة، وكتب العقائد.
حدود البحث: جمع الأحاديث التي ذكرت لفظ الشرك ودراستها والحكم عليها صحة وضعفًا، مع شرحها.