للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الثامن: مشروعية قول هذا الدعاء عند الخوف من الشرك]

١٠ - عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : الشِّرْكُ أَخْفَى فِي أُمَّتِي مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ النَّجَاءُ وَالْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ بَرِئْتَ مِنْ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ وَصَغِيرِهِ. قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ".

أولًا: التخريج: أخرجه الضياء (١)، وأبو نعيم (٢) من طريق يحيى بن كثير البصري، عن الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن حازم، عن أبي بكر به، وفي إسناده يحيى بن كثير وهو ضعيف (٣)، قال الدارقطني: "ولا يصح عن إسماعيل، ولا عن الثوري، ويحيى بن كثير هذا متروك الحديث" (٤).


(١) المختارة (١/ ١٥٠، ٦٢، ٦٣).
(٢) الحلية (٧/ ١١٢).
(٣) التقريب (٧٦٣١).
(٤) العلل (١/ ١٩٢).

<<  <   >  >>