للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: اشتركنا بمعنى تشاركنا، وقد اشترك الرجلان وتشاركا، وشارك أحدهما الآخر والشريك: المشارك، والشرك كالشريك، والجمع أشراك وشركاء" (١).

وقال الأزهري: " شريك وأشراك، كما قالوا: يتيم وأيتام، ونصير وأنصار، والأشراك أيضًا جمع الشرك وهو النصيب، كما قال: قسم وأقسام" (٢).

وقال ابن منظور- أيضًا-: " طريق مشترك: أي يستوي فيه الناس، واسم مشترك: تستوي فيه معاني كثيرة .. " (٣).

وقال الجوهري: "والشرك أيضًا: الكفر" (٤).

في الاصطلاح: سيأتي التعريف به عند ذكر أقسامه.

* * *

[المطلب الثاني: أقسام الشرك: ينقسم إلى قسمين]

القسم الأول: الشرك الأكبر: دعوة غير الله معه (٥)، وبعبارة أخرى: هو أن يجعل لله ندًا يدعوه كما يدعو الله، أو يخافه، أو


(١) لسان العرب (١٠/ ٤٤٨).
(٢) تهذيب اللغة (١٠/ ١٣).
(٣) لسان العرب (١٠/ ٤٤٩).
(٤) الصحاح (٤/ ١٥٩٣).
(٥) ثلاثة الأصول ص ٨.

<<  <   >  >>