للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على مسلم (٢/ ٢٧٢/ ١٥٢٤)، وأحمد (٣/ ٢٥٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣١٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٩٨)، وأبو القاسم المهرواني في فوائده المهروانيات بتخريج الخطيب البغدادي (٩١). [التحفة (١/ ٦٩١/ ١٦١٥)، المسند المصنف (١/ ٧١٠/ ٥٣٦)].

٣ - يححى بن يحيى النيسابوري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو مصعب الزهري، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن المبارك، وإسماعيل بن أبي أويس، ومصعب بن عبد الله، وعثمان بن عمر [وهم ثقات]:

عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الذين قَتلوا أصحابَ بئر معونة ثلاثين صباحًا، يدعو على رعل، وذكوان، ولحيان، وعصية عصت الله ورسوله.

قال أنس: أنزل الله عز وجل في الذين قُتلوا ببثر معونة قرآنًا قرأناه، حتى نُسخ بعدُ: "أن بلِّغوا قومَنا أن قد لقينا ربَّنا فرضي عنا ورضينا عنه".

أخرجه مالك في الموطأ (١٩٦٤ - رواية أبي مصعب الزهري) (٩١٠ - رواية الشيباني)، ومن طريقه: البخاري (٢٨١٤ و ٤٠٩٥)، ومسلم (٦٧٧/ ٢٩٧)، وأبو عوانة (٢/ ٢٦/ ٢١٨٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٦/ ١٥٢٧٠)، وابن حبان في الصحيح (١٠/ ٥٠٨/ ٤٦٥١)، وفي الثقات (١/ ٣٣٧)، وأحمد (٣/ ٢١٥)، وابن المبارك في الجهاد (٦٤ و ٨٢)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ٥٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣١١)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٠٩٥ و ١٠٩٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٥/ ٢٧٨/ ٢٠٣٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٨٥)، والبيهقي في الدلائل (٣/ ٣٤٧)، وفي إثبات عذاب القبر (١٤٤). [التحفة (١/ ٢٢٣/ ٢٥٨)، الإتحاف (١/ ٤٠٤/ ٣١٥) و (١/ ٤١٥/ ٣٣٧)، المسند المصنف (٣/ ٢١٢/ ١٤٠٥)].

قال الجوهري: "ليس هذا عند: ابن وهب، ولا ابن القاسم، ولا القعنبي، ولا ابن عفير في الموطأ، وهو عند: أبي مصعب، ومعن، وابن بكير، وابن بُرد، وابن المبارك الصوري، ومصعب الزبيري، وهو عند القعنبي خارج الموطأ".

٤ - ورواه همام بن يحيى، عن إسحاق، عن أنس -رضي الله عنه-، قال: بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- أقوامًا من بني سليم إلى بني عامر في سبعين، فلما قدموا قال لهم خالي: أتقَدَّمُكم؛ فإن أمَّنوني حتى أبلِّغهم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإلا كنتم مني قريبًا، فتقدَّم فأمَّنوه، فبينما يحدثهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه، فأنفذه، فقال: الله أكبر، فُزت وربِّ الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه، فقتلوهم إلا رجلًا أعرج صعد الجبل، قال همام: فأُراه آخرَ معه، فأخبر جبريل عليه السلام النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: "أن بلِّغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا"، ثم نُسخ بعدُ، فدعا عليهم أربعين صباحًا، على رِعلٍ وذكوانَ وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>