[أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٨/ ٤٦٣١)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٩٣) (١٣١٢ - المخلصيات)، والحاكم (٢/ ٥١٦) (٥/ ١٢٧/ ٣٩٤٩ - ط الميمان)، [رواه عن أبي إسحاق: الحسن بن عمارة، وهو: متروك، وشريك بن عبد الله النخعي، وهو: صدوق، سيئ الحفظ].
وروي عند الخطابي في غريب الحديث (٢/ ١٨٢) بإسناد آخر أشد ضعفًا.
• وروى سعيد بن منصور [ثقة حافظ]، قال: ثنا ابن المبارك [ثقة حجة، إمام فقيه]، قال: أخبرني جعفر بن حيان [أبو الأشهب العطاري: ثقة]، عن معاوية بن قرة؛ أن عليًا حين نظر إلى تباشير الفجر، قال: أين السائل عن الوتر؟ نعم ساعة الوتر هذه.
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٧٣/ ٢٦٢٥)، قال: حدثنا محمد بن علي [هو: ابن زيد الصائغ، راوي سنن سعيد بن منصور، وهو: ثقة. الثقات (٩/ ١٥٢)، سؤالات السهمي (٥)، التقييد (٨٨)، السير (١٣/ ٤٢٨)]، قال: ثنا سعيد به.
وهذا صحيح عن علي موقوفًا عليه، ومعاوية بن قرة بن إياس البصري: ثقة، من الثالثة، وحديثه عن علي مرسل [المراسيل (٧٤١)، تحفة التحصيل (٣١٠)]، ولا يضره الإرسال؛ فقد صح عن علي من طرق متعددة.
* وروى إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشريك بن عبد الله النخعي، وغيرهم:
عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوتر عند الأذان، ويصلي الركعتين مع الإقامة. زاد سلام: الأذان الأول. قال سلام: وسمعت أبا إسحاق مرة قال: يوتر عند طلوع الفجر. وقال إسرائيل: ويصلي ركعتي الفجر عند الإقامة.
أخرجه الطيالسي (١٢٨)، وعبد الرزاق (٣/ ١٧/ ٤٦٢٦) و (٣/ ٥٦/ ٤٧٧٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ٨٤/ ٦٧٥٠)، وأحمد (١/ ٧٧/ ٥٦٩) و (١/ ٨٧/ ٦٥٩) و (١/ ٩٨/ ٧٦٤) و (١/ ١١١/ ٨٨٤) و (١/ ١١٥/ ٩٢٩)، وابن ماجه (١١٤٧)، والحارث بن أبي أسامة (٢١٣ - بغية الباحث)، والبزار (٣/ ٨٥/ ٨٥٦) و (٣/ ٨٦/ ٨٥٧)، وابن المظفر في غرائب شعبة (١٥٠). [التحفة (٧/ ١٧/ ١٠٠٥٤)، الإتحاف (١١/ ٣٢٣/ ١٤١١٤) و (١١/ ٣٢٥/ ١٤١١٩)، المسند المصنف (٢١/ ١٧٣/ ٩٥٢٨)].
• أوقفه معمر بن راشد [أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٧/ ٤٦٢٥) و (٣/ ٥٦/ ٤٧٧٥) و (٣/ ٥٨/ ٤٧٨٥)].
قلت: هو حديث ضعيف؛ لأجل الحارث بن عبد الله الأعور؛ فإنه ضعيف، وأبو إسحاق السبيعي لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث.
• وروى أبو إسرائيل الملائي، وأبو شيبة:
عن السدي [إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة: ليس به بأس، وقد ضُعِّف. التهذيب (١/ ١٥٨)]، عن عبد خير، قال: خرج علينا علي بن أبي طالب ونحن في