حديثًا، فظنوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهناه وأهداه وأتقاه. هكذا اختصره، ولم يذكر موضع الشاهد، وكذا فعل بعض أصحاب شعبة، أو يكون الاختصار من تصرف بعض المصنفين.
أخرجه ابن ماجه (٢٠)، وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٨٧٨ و ٨٧٩)، وأحمد (١/ ١٢٢/ ٩٨٧) و (١/ ١٢٦/ ١٠٣٩)، والطيالسي (١٠١)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٢١)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٤٧)، وفي شرح المشكل (١/ ١١٠)، وابن بطة في الإبانة (١/ ٢٦٧/ ١٠٣ و ١٠٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٧١/ ٦٤٢)، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام وأهله (١٢٣٦، والضياء في المختارة (٢/ ١٩٢/ ٥٧٢). [التحفة (٧/ ٧١/ ١٠١٧٧)، الإتحاف (١١/ ٤٨٤/ ١٤٤٨٠)].
وهذا صحيح عن علي موقوفًا عليه.
• وقد روى طرفه الأول دون موضع الشاهد عن عمرو بن مرة به: مسعر بن كدام [بمثل حديث شعبة، بدون موضع الشاهد]، والأعمش [واختلف عليه في إسناده]، وسفيان الثوري [وسقط من إسناده: أبو عبد الرحمن السلمي].
أخرجه عبد الرزاق في الأمالي (١٩٤)، وأحمد (١/ ١٢٢/ ٩٨٥ و ١٩٨٦، وابنه عبد الله في زيادات المسند (١/ ١٣٠/ ١٠٨٠ - ١٠٨٢) و (١/ ١٣١/ ١٠٩٢)، والدارمي (٦٣٣ - ط البشائر)، وأبو يعلى (١/ ٤٤٣/ ٥٩١)، وابن المنذر في الأوسط (١١/ ٣٠٤/ ٦٦٧٩)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٤٧)، وابن بطة في الإبانة (١/ ٢٦٧/ ١٠٣)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٤٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣٦٦ - ط الغرب)، والضياء في المختارة (٢/ ١٩٢/ ٥٧٣) و (٢/ ١٩٣/ ٥٧٤)، وانظر: علل الدارقطني (٤/ ١٥٦/ ٤٨٣). [الإتحاف (١١/ ٤٠٦/ ١٤٣٠٤) و (١١/ ٤٨٤/ ١٤٤٨٠)].
• وروى سفيان الثوري [وعنه: الحسين بن حفص، وعبد الرزاق بن همام]، وحماد [وعنه: يزيد بن هارون؛ فيحتمل أن يكون حماد هو: ابن سلمة، وهو الأغلب، ويحتمل أن يكون أيضًا هو: ابن زيد، وكلاهما ثقة]:
عن عاصم بن أبي النجود [صدوق]، عن أبي عبد الرحمن [السلمي]، قال: خرج علي -رضي الله عنه- حين ثوب ابن النباح، فقال: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨)} [التكوير: ١٧، ١٨]، أين السائلون عن الوتر؟، نعم ساعة الوتر هذه.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٨/ ٤٦٣٠)، والشافعي في الأم (١/ ١٤٤) و (٧/ ١٦٨)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٧٣/ ٢٦٢٦)، والبيهقي (٢/ ٤٧٩).
وهذا صحيح عن علي موقوفًا عليه.
• ورواه منصور بن المعتمر، وإسماعيل بن أبي خالد، والحسن بن عبيد الله [وهم ثقات]: عن سعد بن عبيدة [السلمي: ثقة]، عن أبي عبد الرحمن، قال: خرج علي عليه السلام مما يلي باب السوق، وقد طلع الصبح أو الفجر، فقرأ: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨)}، أين السائل عن الوتر؟ نعم ساعة الوتر هذه.