للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ٢٠٦/ ٢٣٧٧)، وفي الكبرى (٣/ ١٨٤/ ٢٧٠٣). [التحفة (٦/ ٢١/ ٨٦٣٥)، المسند المصنف (١٧/ ١٢٥/ ٨٠٠٥)].

وهذا الوجه هو الذي دل صنيع النسائي على ترجيحه، حيث ختم به ذكر الاختلاف على الأوزاعي، ثم أتبعه بحديث ابن جريج، والذي في التصريح باسم الواسطة التي أبهمها الأوزاعي، وهو أبو العباس الشاعر؛ السائب بن فروخ، والله أعلم.

وانظر: المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ٤٦٦/ ١٤٣٢٩).

• ووهم فيه أيضًا: حجاج بن أرطاة [ليس بالقوي]، وإسماعيل بن مسلم المكي [ضعيف]، وعبد الله بن لهيعة [ضعيف]؛ فاسقطوا أبا العباس من الإسناد:

رووه عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... الحديث. اختصره إسماعيل وابن لهيعة، وطوله حجاج.

أخرجه عبد بن حميد (٣٢١)، والبزار (٦/ ٣٧٩/ ٢٣٩٧) و (٦/ ٣٨٠/ ٢٣٩٨)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١١٣٣/ ٢٤٤٥)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٤٦٥/ ١٤٣٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٢٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٠٥).

٢ - ورواه شعبة [وعنه جماعة من ثقات أصحابه: غندر محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ العنبري، وخالد بن الحارث، وأبو داود الطيالسي، وآدم بن أبي إياس، وعلي بن الجعد، وابن أبي عدي، وروح بن عبادة، وأمية بن خالد، ويحى بن أبي بكير، وأسد بن موسى]،

وسفيان الثوري [وعنه جماعة من ثقات أصحابه: وكيع بن الجراح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن يوسف الفريابي، ويزيد بن هارون]،

ومسعر بن كدام [وعنه جماعة من ثقات أصحابه: وكيع بن الجراح، وأبو أحمد الزبيري، ويحى بن آدم، وجعفر بن عون، وخلاد بن يحيى، وعلي بن قادم، وغيرهم]،

وحجاج بن أرطاة [ليس بالقوي]:

أربعتهم عن حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت أبا العباس المكي،- وكان شاعرًا، وكان لا يُتَّهم في حديثه [وفي رواية: وكان صدوقًا]-[وهو: السائب بن فروخ: ثقة، من الثالثة]، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه -، قال: قال [لي] النبي - صلى الله عليه وسلم -: " [يا عبد الله بن عمرو!] إنك لتصوم الدهر، وتقوم الليل؟ "، فقلت: نعم، قال: "إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين، ونفِهت له النفس [وفي رواية روح: نهثت له النفس] [وفي رواية: ونهِكت له النفس]، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله [وفي رواية مسعر: صم من كل شهر ثلاثة أيام، فذلك صوم الدهر، أو كصوم الدهر] "، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: "فصم صوم داود -عليه السلام-، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفر إذا لاقى".

ولفظ مسعر [عند أبي عوانة]: "ألم أنبأ أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ " فقلت: فإني

<<  <  ج: ص:  >  >>