للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كان يقول في ليلة القدر: من قام الحول أدركها، فقال: رحمة الله على أبي عبد الرحمن، أما والذي يحلف به! لقد علم أنها لفي رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، قال: فلما رأيته يحلف لا يستثني، قلت: ما علمك بذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحسبنا وعددنا، فإذا هي ليلة سبع وعشرين، يعني: "أن الشمس ليس لها شعاع".

أخرجه أبو يوسف في الآثار (٨٢٧)، والطحاوي (٣/ ٩٢)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٣/ ٣٥٦/ ١٤٧٠)، وأبو الحسن الواحدي في تفسيره الوسيط (٤/ ٥٣٣). [الإتحاف (٣٢)].

١١ - ورواه بدون ذكر العلامة، أو مختصرًا:

زهير بن معاوية [ثقة ثبت]: ثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: لقيت أبي بن كعب -وكان امرأ فيه شراسة-، فقلت: أبا المنذر اخفض لي جناحك رحمك الله، وسألته عن ليلة القدر؟ فقال: إنها في رمضان، وإنها ليلة سبع وعشرين، قلت: وأنى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي، لا يستثني.

أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٣١٦/ ٩٥٨٣).

١٢ - يونس بن عبيد [ثقة ثبت، وليس من مشهور حديثه]؛ عن عاصم، عن زر، قال: قال رجل لأبي بن كعب: إن عبد الله بن مسعود، يقول في ليلة القدر: من يقم الحول يصبها، فقال أبي: رحم الله أبا عبد الرحمن لقد علم أنها في شهر رمضان في ليلة سبع وعشرين، ولكن أحب أن لا يتكلوا.

أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٣١٧/ ٩٥٨٦)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (١/ ٤٩٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٣٥٧ - ط الغرب).

١٣ - ورواه روح بن عبد المؤمن المقرئ [وهو: ثقة]؛ ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب [ثقة]؛ قالا:

حدثنا الحجاج بن أبي الفرات [قال الحسيني في الإكمال: غير مشهور. الجرح والتعديل (٣/ ١٦٥)، الإكمال (١٤٦)، التعجيل (١٨٦) أخو الفرات بن أبي الفرات: حدثنا عاصم، عن زر، عن أبي بن كعب، قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، لثلاث يبقين. ولم يرفعه.

أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٥/ ١٣٢)، وعنه: أبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (١٢٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤٨/ ١٠ - ط الغرب). [الإتحاف (٣٢)، المسند المصنف (٣٠)].

١٤ - ورواه سفيان بن عيينة، قال: ثنا عبدة بن أبي لبابة، وعاصم ابن بهدلة؛ أنهما سمعا زر بن حبيش، يقول: قلت لأُبيٍّ: إن أخاك ابن مسعود يقول: مَن يَقُم الحولَ يُصِبْ ليلةَ القدر، فقال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، إنما أراد أن لا يتَّكِلَ الناس، ولقد علم أنها

<<  <  ج: ص:  >  >>