للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(١/ ٢٨٤)، ولوين في جزء من حديثه (٧٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤٦٢)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٠٥)، والبيهقي (٣/ ١٨٥).

رواه عن إسماعيل بن علية: مسدد بن مسرهد، وعلي بن حجر السعدي، ومؤمل بن هشام، ومجاهد بن موسى [وهم ثقات].

وهذا لفظ مسدد عند أبي داود، ولفظه عند البخاري مثله؛ وقال في آخره: وإني كرهت أن أُحْرِجَكم [بالمهملة، مثل أبي داود]؛ فتمشون في الطين والدَّحْض، واختلفت نسخ صحيح مسلم من طريق علي بن حجر، ففي بعضها بالحاء المهملة، وفي بعضها بالمعجمة، وقال: في الطين والدحض، وقال مؤمل [عند ابن خزيمة]: إن الجمعة عزمة، وإني كرهت أن أخرجكم؛ فتمشوا في الطين والدحض.

وترجم له ابن خزيمة بقوله: "باب أمر الإمام المؤذنَ بحذف حي على الصلاة، والأمر بالصلاة في البيوت بدله".

ورواه مسدد، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وأبو كامل الجحدري فضيل بن حسين بن طلحة، وأبو الربيع الزهراني سليمان بن داود، وسليمان بن حرب، وعفان بن مسلم، وعارم أبو النعمان محمد بن الفضل، ولوين محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ]:

عن حماد بن زيد، عن أيوب، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وعاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث، قال: خطبنا ابن عباس في يوم رَدْغ، فلما بلغ المؤذِّنُ حيَّ على الصلاة، فأمره أن ينادي: الصلاة في الرحال، فنظر القوم بعضهم إلى بعض، نقال: "فعل هذا من هو خيرٌ منه"، وإنها عزمة. لفظ مسدد.

وفي رواية [عند البخاري (٦٦٨)]: إنها عزمةٌ، وإني كرهت أن أحرجكم، وفي أخرى: كرهت أن أؤثمكم فتجيئون تدوسون الطين إلى ركبكم.

أخرجه البخاري (٦١٦ و ٦٦٨)، ومسلم (٦٩٩/ ٢٧)، وأبو عوانة (١/ ٣٦٢/ ١٣٠٧ و ١٣٠٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٨٨/ ١٥٦٤ و ١٥٦٥)، ولوين في جزء من حديثه (٧٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤٦١)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٣٦٨/ ٦٠٨٦) [ووقع عنده: حماد بن سلمة، وإنما هو: ابن زيد]. والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٠٨/ ١٢٩١٢)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٦٢)، والبيهقي (١/ ٣٩٧) و (٣/ ١٨٥)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٢٧٢).

قال البيهقي: "رواه البخاري في الصحيح عن مسدد، وقال: في يوم رزغ، وهو الوَحَل الشديد، وكذلك الردغ"، قلت: وقع في اليونينية: ردغ، بالدال المهملة، وفي أكثر الروايات: رزغ، بالزاي، كما قال الحافظ في الفتح (٢/ ٩٨).

قال أبو عبيد في غريب الحديث (٥/ ١٩٩): "قال أبو عمرو وغيره: قوله: الرزَغ: هو الطين والرطوبة"، ثم قال في الردغة: "هي الماء والطين والوحَل".

<<  <  ج: ص:  >  >>