وهذا إسناد مدني صحيح، على شرط الشيخين.
٣ - زيد بن محمد بن زيد [مدني، ثقة] عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا كان في السفر في الليلة الباردة، أو الليلة المطيرة؛ فينادي بالصلاة صلاة العشاء، ثم ينادي: ألا صلوا في رحالكم، فإني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك في الليلة الباردة والليلة المطيرة.
أخرجه أبو أمية الطرسوسي في مسند ابن عمر (٥٧)، بإسناد لا بأس به إلى زبد.
وهذا إسناد مدني صحيح، على شرط مسلم.
٤ - الليث بن سعد [مصري، ثقة، ثبت، إمام]، عن نافع؛ أن ابن عمر وجد بردًا شديدًا وهو في السفر، فأمر المؤذن فأذَّن، وأمر من معه أن يصلوا في رحالهم، وقال: إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بذلك إذا كان مثل هذا.
أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (١٤٥١)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٣٦٩/ ٦٠٨٧).
وهذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين.
٥ - إسماعيل بن أمية [مكي، ثقة، ثبت، ذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع]، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر، وكانت ذات ريح أو برد شديد، وأقيمت الصلاة؛ أمر أن يؤذَّن أن: "صلوا في رحالكم".
أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (١٤٥٢)، بإسناد صحيح إلى إسماعيل.
وهذا إسناد صحيح، على شرط مسلم.
وقوله: وأقيمت الصلاة؛ يمكن حمله على حضور وقت الصلاة، وقيام المؤذن ليؤذن للصلاة.
٦ - محمد بن عجلان [مدني، صدوق]، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا جاءه مؤذِّنه بالعشاء، في ليلة ذات ربح ومطر؛ أمره أن يتبع أذانه أن: "صلوا في رحالكم".
أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (١٤٥٣)، والبزار (١٢/ ١٨٤/ ٥٨٣٥)، والطبراني في الأوسط (١/ ١٥٤/ ٤٨٤).
وهذا إسناد مدني صحيح، استشهد به مسلم.
٧ - صخر بن جويرية [بصري، ثقة]، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان في سفر فأصابه برد وريح - أحسبه: ومطر -، فقال: ألا صلوا في رحالكم.
أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (١٤٥٤).
وهذ موقوف بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
٨ - جويرية بن أسماء [بصري، ثقة]، عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وجد البرد في السفر صلى في رحله، وأمر المؤذنين فأذنوا من معه أن يصلوا في رحالهم، يؤذنون بالصلاة ثم يقولون في آخر ذلك: "صلوا في الرحال" في ليلة المطر.