تهذيب الآثار (٢/ ٥٩٤/ ٨٨٨ - مسند عمر)، والطحاوي (١/ ٣٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١١٥ - ١١٩/ ٣١٢ - ٣١٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٨٠)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٦/ ١١٩٤/ ٢٢٦٣)، وابن بشران في الأمالي (٨٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٦٢) و (٣/ ٣٣٨)، وفي المعرفة (٢/ ١١٢/ ١٠٣٤)، وفي إثبات عذاب القبر (١٨ و ١٩)، وأبو القاسم المهرواني في فوائده "المهروانيات"(١٥٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ٣٦٤ - ٣٦٧/ ١١٣٧ و ١١٣٨).
٩ - حديث أم سلمة:
يرويه عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس؛ أن عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة، أرسلوه إلى عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعًا، وسلها عن الركعتين بعد العصر، وقل: إنا أخبرنا أنكِ تصلِّينَهما، وقد بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنهما، قال ابن عباس: وكنت أضرب مع عمر بن الخطاب الناس عليها، قال كريب: فدخلتُ عليها وبلَّغتُها ما أرسلوني به، فقالت: سل أم سلمة، فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها، فردُّوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة، فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنهما، ثم رأيته يصليهما، أما حين صلاهما فإنه صلى العصر، ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما، فأرسلتُ إليه الجارية، فقلت: قومي بجنبه فقولي له: تقول أم سلمة: يا رسول الله إني أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين، وأراك تصليهما، فإن أشار بيده، فاستأخري عنه، قال: ففعلت الجارية، فأشار بيده، فاستأخرت عنه، فلما انصرف، قال:"يا بنت أبي أمية! سألت عن الركعتين بعد العصر، إنه أتاني ناس من عبد القيس بالاسلام من قومهم، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان".
أخرجه البخاري (١٢٣٣ و ٤٣٧٠)، ومسلم (٨٣٤)، وأبو داود (١٢٧٣)، ويأتي تخريجه في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى.
١٠ - حديث ابن مسعود:
يرويه عبيد الله بن موسى [ثقة]: أنا علي بن صالح [الهمداني الكوفي: ثقة]، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، أشار إليهم أن: دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره، وقال:"من أحبَّني فليُحِبَّ هذين".
أخرجه النسائي في الكبرى (٧/ ٣١٨/ ٨١١٤)، وابن خزيمة (٢/ ٤٨/ ٨٨٧)، وابن أبي شيبة في المسند (٣٩٧)، والبزار (٥/ ٢٦٦/ ١٨٣٣ و ١٨٣٤)، وأبو يعلى (٨/ ٤٣٤/ ٥٠١٧) و (٩/ ٢٥٠/ ٥٣٦٨)، والهيثم بن كليب (٢/ ١١٣/ ٦٣٨)، وابن البختري في جزء فيه ستة مجالس من أماليه (٣٨)، والآجري في الشريعة (٥/ ٢١٥٩/ ١٦٤٦)، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٢٧)(١٨٠٣ - المخلصيات)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢٠٠) و (١٤/ ١٥٠).