قال: قلت: ومنا رجالٌ يتطيَّرون، قال:"ذاك شيءٌ يجدونه في صدورهم، فلا يصُدُّهم".
قلت: ومنا رجالٌ يخُطُّون، قال:"كان نبيٌّ من الأنبياء يخطُّ، فمن وافق خطَّه فذاك".
قال: قلت: جاريةٌ لي كانت ترعى غُنيماتٍ قِبَل أُحُدٍ والجَوَّانيَّةِ، إذ اطَّلعتُ عليها اطِّلاعةً، فإذا الذئبُ قد ذهب بشاةٍ منها، وأنا من بني آدم، آسَفُ كما يأسَفون، لكني صكَكْتها صكَّةً، فعظَّم ذاك عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: أفلا أُعتِقُها؟ قال:"ائتني بها"، قال: فجئتُه بها، فقال:"أين الله؟ "، قالت: في السماء، قال:"من أنا؟ " قالت: أنتَ رسولُ الله، قال:"أعتقها فإنها مؤمنة".
• حديث صحيح.
• وأخرجه أبو داود أيضًا عن مسدد به، في كتاب الأيمان والنذور، باب في الرقبة المؤمنة، برقم (٣٢٨٢)، بقصة الجارية فقط.
وفي كتاب الطب، باب في الخط وزجر الطير، برقم (٣٩٠٩)، بقصة الخط فقط.
• وأخرجه من طريق يحيى بن سعيد القطان:
البخاري في القراءة خلف الإمام (٧٦) مطولًا. والنسائي في الكبرى (٨/ ٩/ ٨٥٣٥) مختصرًا بقصة الجارية. والدارمي (١/ ٤٢٢/ ١٥٠٣)، وأبو عوانة (١/ ٤٦٦/ ١٧٢٨) و (١٣/ ٣٢٣/ ١٦٧٨٧ - إتحاف)، وابن خزيمة في الصحيح (٢/ ٣٥/ ٨٥٩)، وفي التوحيد (١/ ٢٨٢/ ١٧٩)، وابن حبان (٦/ ٢٤/ ٢٢٤٨)، وأحمد (٥/ ٤٤٨) مطولًا. وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٧٢٠)[وفي سنده قلب، إما من النساخ، أو سبق قلم]، وابن قانع في المعجم (٣/ ٧٣)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٩٨ و ٤٠٠ و ٤٠٢/ ٩٣٨ و ٩٤٣ و ٩٤٧)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨/ ٧٢٦)، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة (١/ ٢٤١/ ٩٠) و (٢/ ١٧٤/ ١١٤).
قال ابن خزيمة:"الحجاج هذا هو: الحجاج بن أبي عثمان الصواف، سمعت محمد بن يحيى يقول: الحجاج متين، يريد أنه: حافظ متقن".
وهذا حديث صحيح.
• وأخرجه من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية:
مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٥٣٧/ ٣٣)(١/ ٢٤٣) مطولًا بتمامه. وفي كتاب السلام (٥٣٧/ ١٢١)(٢/ ١٠٦١) مختصرًا بقصة الكهان والطيرة والخط. وأبو عوانة (١/ ٤٦٦/ ١٧٢٨)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١٣٧/ ١١٨٣)، والدارمي (١/ ٤٢٢/ ١٥٠٣)،