فقال عامر: ولم أسأله أي صلاة هي؟ قال ابن جريج: وحُدِّثت عن زيد بن أبي عتاب، عن عمرو بن سليم؛ أنها صلاة الصبح.
أخرجه أحمد (٥/ ٣٠٤)، وعبد الرزاق (٢/ ٣٣/ ٢٣٧٩ و ٢٣٨٠)، وابن أبي الدنيا في العيال (٢٢٧)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (١٠١٧)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ١٦٣/ ٥٩٢٠)، وفي أحكام القرآن (٩٥)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٣٨/ ١٠٦٦).
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: "جوده".
يعني: ابن جريج، وهو حديث صحيح.
وهذا هو المعروف عن ابن جريج أنه لم يسمعه من زيد بن أبي عتاب، وسوَّاه عن ابن جريج أحد المتروكين؛ أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، وهو: متروك، اتهمه أحمد بالوضع، وفي الإسناد إليه من تكلم فيه [انظر: التهذيب (٤/ ٤٨٩)، اللسان (٥/ ٥٧)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ١٨١)].
أخرجه من طريقه: الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٧٩/٤٤٢).
٥ - ورواه أبو العميس [عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود: كوفي، ثقة]، وفليح بن سليمان [صدوق، كثير الخطأ]، كلاهما عن عامر به:
قال أبو العميس: حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير، عن الزرقي -يقال له: عمرو بن سليم-، عن أبي قتادة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وابنته على عاتقه -وقال مرة: حمل أمامة وهو يصلي-، وكان إذا أراد أن يركع أو يسجد وضعها، فإذا قام أخذها.
ورواية فليح عن عامر بنحو رواية مالك.
أخرجه ابن حبان (٦/ ١٠٨/ ٢٣٣٩)، وأحمد (٥/ ٣١١)، والطيالسي (١/ ٥٢١/ ٦٤٠)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٩ و ٢٣٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٣٩/ ١٠٦٩)، وابن مخلد البزاز في حديثه عن شيوخه (٦٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٢٦٨/ ٧٥٢٥).
***
٩١٨ - . . . الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عمرو بن سُليم الزرقي، أنه سمع أبا قتادة، يقول: بينا نحن في المسجد جلوسًا، خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمل أمامةَ بنتَ أبي العاص بن الربيع، وأمُّها زينبُ بنتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهي صبيةٌ، يحملها على عاتقه، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويعيدها إذا قام، حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها.
• حديث متفق على صحته.
أخرجه البخاري (٥٩٩٦)، ومسلم (٥٤٣/ ٤٣)، وأبو عوانة (١/ ٤٦٩/ ١٧٣٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٤٢/ ١١٩٦)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٤٥/ ٧١١)،