وابن خزيمة (٤/ ٤٨/ ١٦٠٣)، وأحمد (٣/ ١٧٠ و ١٧٣ و ١٧٩ و ٢٣١ و ٢٣٤ و ٢٧٦ و ٢٧٧)، وابنه عبد الله في زيادات المسند (٣/ ٢٧٩)، والطيالسي (٣/ ٤٩٢/ ٢١٠٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٥/ ٤٦٦٠)، والبزار (١٣/ ٤٣٧/ ٧١٩١)، وأبو يعلى (٥/ ٢٣٩/ ٢٨٥٢) و (٥/ ٢٤٨/ ٢٨٦٤) و (٥/ ٤٠٠/ ٣٠٦٨) و (٥/ ٤٥٣/ ٣١٦٨) و (٦/ ٢٦/ ٣٢٦٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢٢٧ - ٢٣١ و ٢٤٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٥٦٨ - ٥٧٢ و ٥٨٣)، والطبراني في الأوسط (٢/ ١٦/ ١٠٧٨)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٨)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٨٣ و ٢٧٨)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٢١٣/ ١٠١٩ - أطرافه)، وتمام في الفوائد (٦٤٨ و ٦٤٩)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٢٠)، والبيهقي (٣/ ١١٥)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٥)، والخطيب في الموضح (٢/ ١٤٢)، وفي تاريخ بغداد (١٠/ ٨٢).
ج- ولشعبة فيه إسناد آخر عن أنس:
فقد رواه خالد بن الحارث، وغندر محمد بن جعفر:
عن شعبة، عن [وفي رواية غندر: سمعت، حمزة [الضبي]، قال: سمعت أنسًا يقول: ما صليتُ وراءَ إنسانٍ قطُّ أخفَّ صلاةً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[في تمام].
أخرجه النسائي في الكبرى (١/ ٣١٥/ ٦١٣)، وفي الإغراب (٦١ - الرابع)، وأحمد (٣/ ٢٨٢)، والبزار (١٤/ ٨٠/ ٧٥٤٦).
وهذا إسناد بصري صحيح، حمزة الضبي هو: حمزة بن عمرو العائذي، وهو: ثقة.
وانظر فيمن وهم فيه على شعبة: المعجم لابن الأعرابي (٢/ ٧٩٣/ ١٦٢٢).
وانظر فيمن وهم في اسم حمزة: المتفق والمفترق (٢/ ٨١٧/ ٤٨١).
د- شريك بن عبد الله بن أبي نمر، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: ما صليت وراءَ إمامٍ قطُّ أخفَّ صلاةً ولا أتمَّ من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإن كان ليسمعُ بكاء الصبي فيخفِّفُ مخافةَ أن تُفتَنَ أُمُّه.
أخرجه البخاري (٧٠٨)، ومسلم (٤٦٩/ ١٩٠)، وتقدم ذكره تحت الحديث السابق برقم (٧٨٩).
هـ- حماد بن سلمة، ومعمر بن راشد:
عن ثابت [وقرن به حماد بن سلمة في روايةٍ: حميدًا] [وقرن به معمر في روايةٍ: أبان بن أبي عياش، وهو: متروك]، عن أنس، قال: ما صليت خلف أحدٍ أوجز [وفي رواية: أخفَّ] صلاةً من صلاةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تمامٍ، كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متقاربةً، وكانت صلاة أبي بكر متقاربة، فلما كان عمر بن الخطاب مدَّ في صلاة الفجر، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قال: "سمع الله لمن حمده" قام حتى نقول قد أوهم، ثم يسجد، ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم. لفظ حماد.
ولفظ معمر: ما صلَّيتُ بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةً أخفَّ من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تمامِ ركوع وسجود.