للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه البخاري (٧٩٥)، وأحمد (٢/ ٣١٩ و ٤٥٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٤٩٣) و (٢٥٠٣) [وفي سنده زيادة، وهي خطأ]، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٨٥٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٢١ و ٢٤٠)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٢٧٧).

هـ- سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة كان يكبر كلما خفض ورفع، ويحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك.

أخرجه مسلم (٣٩٢/ ٣٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٥/ ٨٦٧)، وأحمد (٢/ ٤١٧)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٣١٧ و ١٨٩٢ و ٢٤٩٨ و ٢٥٦٩).

و- محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبا هريرة أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما رفع ووضع، فإذا انصرف قال: أنا أشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه أحمد (٢/ ٥٠٢ و ٥٢٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٢١٨/ ٢٤٩٦)، والبزار (١٤/ ٣١٦/ ٧٩٦١)، وأبو يعلى (١٠/ ٣٥٧/ ٥٩٤٩).

إسناده حسن، وهو حديث صحيح.

ز- ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، قال: دخل علينا أبو هريرة مسجد الزُّرَقيين، فقال: ترك الناسُ ثلاثة مما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلُ: كان إذا دخل الصلاة رفع يديه مدًّا، ثم سكت [وفي رواية: ويسكت بين التكبير والقراءة] هُنيَّةً؛ يسأل الله عَزَّ وَجَلَّ من فضله، وكان يكبر إذا خفض ورفع.

حديث صحيح، تقدم تخريجه برقم (٧٥٣).

٣ - عن معاوية بن أبي سفيان:

أ- رواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج [ثقة فقيه، إمام أهل مكة]، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم [مكي، صدوق]، أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره؛ أن أنس بن مالك أخبره، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاةً فجهر فيها بالقراءة، فقرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} لأم القرآن، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها، حتى قضى تلك القراءة، ولم يكبر حين يهوي [ساجدًا] حتى قضى تلك الصلاة، فلما سلَّم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان: يا معاوية أسَرقتَ الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدًا.

أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢٤٥/ ٢١٢)، وفي السنن (٤٣)، وفي المسند (٣٦)، قال: أخبرنا عبد المجيد به.

ومن طريقه: الحاكم (١/ ٢٣٣)، وابن المنذر (٣/ ١٢٦/ ١٣٥٤)، والدارقطني (١/ ٣١١)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١/ ١٠٥)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٩)، وفي المعرفة (١/ ٥١٨/ ٧١٤)، والواحدي في الوسيط (١/ ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>