للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١/ ٢٧٦/ ٩٦٥)، المراسيل لأبي داود (١٩ - ٢١)، مصنف عبد الرزاق (١/ ٤٥٦ و ٤٦١/ ١٧٧٥ و ١٧٨٧)، طبقات ابن سعد (٣/ ٥٣٦)، مسند الشاشي (٣/ ٣٦/ ١٠٨٢)، الناسخ لابن شاهين (١٩٠)، حديث ابن مخلد البزاز عن شيوخه (٣٨)، المطالب العالية (٣/ ٦٣/ ٢٢٤).

وهذا غير ما سيأتي تخريجه مفصلًا في موضعه من السنن -إن شاء الله تعالى- برقم (٥٠٦ و ٥٠٧ و ٥١٢ و ٥١٣).

• وقد رُوي حديث عبد الله بن زيد متصلًا أيضًا من حديث بريدة بن الحصيب؛ ولكن لا يصح:

رواه الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٣/ ٣٨/ ١٠٨٥) قال: حدثنا محمد بن علي الوراق: نا أبو سلمة: نا أبو عبد الله: نا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه: أن رجلًا من الأنصار -يقال له: عبد الله بن زيد- دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فرآه حزينًا، وذاك أنه اهتم للصلاة، فأراد أن يجعل ناقوسًا أو بوقًا، فلما رأى من حال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأى، انصرف فقال لأهله: دونكم طعامكم فلا حاجة لي فيه، وأقبل على صلاته حتى أدركه النوم، فأتاه آتٍ في منامه فقال: إن الذي رأيتَ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأيتَ منه، إنما ذاك من أجل الناقوس، فأتِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقل له -ووضع يديه في أذنيه- ثم قال: الله أكبر الله أكبر -مرتين-، حتى أتى على الأذان، ثم قال في الإقامة أيضًا مثلها، مرتين مرتين، فأصبح عبد الله عاديًا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوجد أبا بكر عنده، فلما قضى أبو بكر حاجته، دخلث فقصصتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي رأيتُ، فقال: "بذاك دخل أخوك أبو بكر، فانطلِقا إلى بلال فعلِّماه".

وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أبي عبد الله.

أبو سلمة هو: التبوذكي، موسى بن إسماعيل المنقري، وهو: ثقة ثبت، وشيخ الشاشي هو: محمد بن علي بن عبد الله بن مهران، حمدان الوراق: ثقة حافظ [الثقات (٩/ ١٤٣)، سؤالات السلمي (٣٣٠)، طبقات الحنابلة (٨/ ٣٠١)، تاريخ بغداد (٣/ ٦١)، المقصد الأرشد (٢/ ٤٦٨)، السير (١٣/ ٤٩)، التذكرة (٢/ ٥٩٠)].

وأما أبو عبد الله المذكور في هذا الإسناد، فهو: هشام أبو عبد الله، صاحب الصدقة، شيخ مجهول لأبي سلمة التبوذكي، روى عنه أبو سلمة أربعة أحاديث:

حديثين عن علقمة بن مرثد، هذا أحدهما، والآخر: رواه الروياني (١)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٢/ ١١٥٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٤٣٥/ ١٢٦٦)، والبيهقي في الدعوات (٢٤٨).

وحديثًا عن أبي الزبير عن جابر: رواه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٧٩٦)، والطبراني في الدعاء (١٩٥٦)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٨٠٥)، وابن بشران في الأمالي (١٢٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٢٣٠ و ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>