للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

البجلي، صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووهم من قال فيه: الصنابحي، وله حديث واحد، ولم يرو عنه إلا قيس بن أبي حازم. والثاني: أبو عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي: تابعي كبير روى عن جماعة من الصحابة، وليس له سماع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووهم من قال فيه: عبد الله الصنابحي] قال بهذا أو بعضه:

الترمذي: [انظر: الجامع (٢ و ١٦٤ و ١٨٣ و ٢٦٣٨)].

ابن حبان: [انظر: صحيح ابن حبان (١٣/ ٣٢٤/ ٥٩٨٥)، الثقات (٣/ ١٩٦) و (٥/ ٧٤)، مشاهير علماء الأمصار (٣١١ و ٨٥٠)].

ابن المديني: [تاريخ دمشق (٣٥/ ١٢١)].

أبو زرعة: [المراسيل (٤٣٨)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٥٤)].

الدارقطني: [المؤتلف والمختلف (٣/ ١٤٥٧ و ١٤٥٨)، تاريخ دمشق (٣٥/ ١٢٦)].

ابن عبد البر: [التمهيد (٤/ ٣)، الاستذكار (١/ ١٠٤)].

يعقوب بن شيبة: [تاريخ دمشق (٣٥/ ١٢٢)، تاريخ الإسلام (٥/ ٤٧٣)، التهذيب (٢/ ٥٣٣) وقال: "هؤلاء الصنابحيون الذين يروى عنهم في العدد ستة؛ إنما هم اثنان فقط:

الصنابحي الأحمسي، هو الصنابح الأحمسي: هذان واحد، فمن قال: "الصنابحي الأحمسي"، فقد أخطأ، ومن قال: "الصنابح الأحمسي"، فقد أصاب، هو الصنابح بن الأعسر الأحمسي: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي يروي عنه الكوفيون، روى عنه: قيس بن أبي حازم.

قالوا: وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، كنيته: أبو عبد الله، يروي عنه: أهل الحجاز وأهل الشام، لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، دخل المدينة بعد وفاته - بأبي هو وأمي - بثلاث ليال أو أربع، روى عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، وعن بلال، وعن عبادة بن الصامت، وعن معاوية، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضًا أحاديث يرسلها عنه.

فمن قال: "عن عبد الرحمن الصنابحي"، فقد أصاب اسمه، ومن قال: "عن أبي عبد الله الصنابحي"، فقد أصاب كنيته، وهو رجل واحد: عبد الرحمن أو أبو عبد الله.

ومن قال: "عن أبي عبد الرحمن الصنابحي"، فقد أخطأ، قلب اسمه، فجعل اسمه كنيته، ومن قال: "عن عبد الله الصنابحي"، فقد أخطأ، قلب كنيته فجعلها اسمه.

هذا قول علي بن المديني ومن تابعه على هذا.

وهو الصواب عندي، هما اثنان: أحدهما أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، والآخر لم يدركه، يدل على ذلك الأحاديث" انتهى كلامه.

وهذا القول هو مقتضى قول مسلم [انظر: الكنى والأسماء (١٧٨١)، تاريخ دمشق (٣٥/ ١٢٧) وأبي أحمد الحاكم [انظر: تاريخ دمشق (٣٥/ ١٢٧)]، وغيرهما.

وانظر أيضًا: الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٨)، المنفردات والوحدان (٨)، العلل لابن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>