للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

غريب الحديث (٣/ ١٠٥٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٠٢ و ٤٠٢ - ٤٠٣ و ٤٣١)، وفي المعرفة (٢/ ١٢٢٨/٢٢٥ و ١٢٢٩)، وابن حزم في المحلى (١/ ٩٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٤٢)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (٢/ ٣١٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٣٨٩/ ٢٩٩).

رواه عن حماد بن سلمة بألفاظ متقاربة: موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي، ويزيد بن هارون، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وحجاج بن منهال، وسليمان بن حرب، وعفان بن مسلم، وعبد الرحمن بن مهدي، وروح بن عبادة، وأبو النعمان محمد بن الفضل عارم، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، وعبد الله بن المبارك (١١).

وخالفهم فوهم: أبو داود الطيالسي، فقال: "فليخلعهما"، وهي لفظة شاذة، تفرد بها الطيالسي دون جماعة الحفاظ الذين رووا الحديث بلفظ المسح أو الإماطة.

• تابع حماد بن سلمة عليه:

حجاج بن حجاج الباهلي البصري الأحول [ثقة]، رواه عن أبي نعامة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري؛ أنه قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فخلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى القوم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد خلع نعليه، خلعوا نعالهم، فلما انفتل قال لهم: "ما شأنكم خلعتم نعالكم؟ " قالوا: يا رسول الله! رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا، فقال: "أتاني آتِ فحدثني أن في نعلي أذى فخلعتهما، فإذا دخل أحدكم المسجد فلينظر، فإذا رأى في نعليه قذرًا، فليمسحهما بالأرض، ثم يصلي فيهما".

أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣٨٤/ ٧٨٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٦١).

تنبيه: زعم محقق صحيح ابن خزيمة أن الحجاج هو ابن فرافصة، وهو خطأ، وإنما هو حجاج بن حجاج الباهلي الأحول، نص عليه أبو حاتم في العلل (١/ ١٢١)، والدارقطني في العلل (١١/ ٣٢٩).

وتابعهما: أبو عامر الخزاز صالح بن رستم [صدوق كثير الخطأ]، وعمران بن داور أبو العوام القطان [صدوق يهم].

ذكرهما الدارقطني في العلل (١١/ ٣٢٩).

فهؤلاء أربعة تتابعوا على هذا الإسناد.

• وخالفهم أيوب بن أبي تميمة السختياني [ثقة ثبت حجة] واختلف عليه:

أ- فرواه عباد بن كثير [هو الثقفي البصري: متروك، قال أحمد: "روى أحاديث كذب، لم يسمعها، وكان صالحًا"، التهذيب (٢/ ٢٨٠)]: أن أيوب السختياني أخبره، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بالناس، فخلع نعليه، ... فذكره بنحوه وفي آخره زاد: "ثم ليصل فيهما إن بدا له، أو ليخلعهما".

أخرجه البزار (١٧/ ٢٢١/ ٩٨٨٤)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٣١٣/ ٨٧٣٥)، وابن عدي (٤/ ٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>