ووزنه على هذا «فعلان» . ويترتب على القولين: صرفه وعدم صرفه إذا سمى به، وأما إذا لم يسم به فإنه منصرف البتة لأن من شرط امتناع فعلان الصفة ألا يؤنث بالتاء، وهذا يؤنث بها، قالوا: شيطانة. ينظر: «الدر المصون» ، للسمين الحلبي (١/ ٤٨- ٤٩) . بتصرف. (١) أخرجه أبو داود (٢/ ٧١٤) ، كتاب «الأدب» ، باب (٧٧) ، حديث (٤٩٨٢) ، والنسائي في «الكبرى» (٦/ ١٤٢) ، كتاب «عمل اليوم والليلة» ، باب ما يقول إذا عثرت دابته، حديث (١٠٣٨٨) ، كلاهما من طريق خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن رجل قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وأخرجه الحاكم (٤/ ٢٩٢) من طريق يزيد بن زريع: ثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ورديف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يسمه يزيد بن زريع، عن خالد سماه غيره أسامة بن مالك والد أبي المليح بن أسامة. ووافقه الذهبي، وزاد: «ورواه محمد بن حمدان، عن خالد، عن أبي تميمة، عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه. اه. والطريق الذي أشار إليه الذهبي: أخرجه النسائي في «الكبرى» (٦/ ١٤٢) ، كتاب «عمل اليوم والليلة» ، باب ما يقول إذا عثرت به دابته، حديث (١٠٣٨٩) ، من طريق أحمد بن عبدة، عن محمد بن حمدان به. وأخرجه أحمد (٥/ ٥٩) ، والبغوي في «شرح السنة» (٦/ ٤٠١- بتحقيقنا) ، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة الهجيمي، عمن كان رديفه. (٢) الضّلاعة: القوة وشدة الأضلاع، والضليع: العظيم الخلق الشديد، يقال: ضليع بيّن الضّلاعة. ينظر: «لسان العرب» (٢٥٩٩) . (٣) «المحرر الوجيز» (١/ ٦١) .