(٦٣) وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ/ ٦/ النحل/ ١٦/ لما كان إسراحها وهى خماص، وإراحتها وهى بطلان، قدم الإراحة، لأن الجمال بها حينئذ أفخر، وهذا من تقديم سبق ما يقتضى تقديمه.
(٦٤) فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ/ ٦١/ النحل/ ١٦/ قدم نفى التأخير، لأنه الأصل فى الكلام.
(٦٥) وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ/ ٧٨/ النحل/ ١٦/ انتفاء العلم ظلمة معنوية، وهو متقدم بالزمان على نور الإدراكات، وهكذا فإن الظلمة المعنوية سابقة على النور المعنوى، كما أن الظلمة الحسية سابقة على النور الحسى.