للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٦) فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالًا/ ٥٩/ يونس/ ١٠/ التقديم للزيادة فى التشنيع عليهم.

وقيل: لأجل السياق، لأن قبله: (فكلوا محل رزقكم اللَّه حلالا طيبا) .

(٥٧) فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ/ ٦١/ يونس/ ١٠/ قدم الأرض على السماء، لأن المخاطبين قبل هم أهل الأرض.

(٥٨) ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ/ ٤٩/ هود/ ١١/ التقديم للتنقل من الأعلى إلى الأدنى.

(٥٩) فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ/ ١٠٥/ هود/ ١١/ التقديم للغلبة والكثرة.

وقيل: للتخويف (٦٠) يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ/ ٣٩/ الرعد/ ١٣/ تقديم المحو على الإثبات، لسبق ما يقتضى تقديمه.

(٦١) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ/ ٤٨/ إبراهيم/ ١٤/ قدم الأرض، لأن الآية فى سياق الوعد والوعيد، وإنما هو لأهل الأرض.

(٦٢) وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ/ ٢٤/ الحجر/ ١٥/ التقديم لمراعاة اشتقاق اللفظ.

(٦٣) وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ/ ٦/ النحل/ ١٦/ لما كان إسراحها وهى خماص، وإراحتها وهى بطلان، قدم الإراحة، لأن الجمال بها حينئذ أفخر، وهذا من تقديم سبق ما يقتضى تقديمه.

(٦٤) فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ/ ٦١/ النحل/ ١٦/ قدم نفى التأخير، لأنه الأصل فى الكلام.

(٦٥) وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ/ ٧٨/ النحل/ ١٦/ انتفاء العلم ظلمة معنوية، وهو متقدم بالزمان على نور الإدراكات، وهكذا فإن الظلمة المعنوية سابقة على النور المعنوى، كما أن الظلمة الحسية سابقة على النور الحسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>