للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها السورة/ رقمها/ الوجه (٤٦) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها/ ١٩٥/ الأعراف/ ٧/ التقديم للترقى من الأدنى، لأن منفعة الرابع أهم من منفعة الثالث، فهو أشرف منه، ومنفعة الثالث أعم من منفعة الثانى، ومنفعة الثانى أعم من منفعة الأول، فهو أشرف منه.

(٤٧) وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ

/ ٢٨/ الأنفال/ ٨/ قدم الأموال، من باب تقديم السبب، فإنه إنما شرع النكاح عند قدرته على مؤونته، فهو سبب التزويج، والتزويج سبب للتناسل، ولأن المال سبب للتنعيم بالولد، وفقده سبب لشقائه.

(٤٨) وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ/ ٤١/ الأنفال/ ٨/ التقديم لفضل الصدقة على القريب (٤٩) وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ/ ٧٢/ الأنفال/ ٨/ التقديم للسبق بالسببية، إذ الجهاد يستدعى تقديم إنفاق الأموال.

(٥٠) وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ. / ٣٤/ التوبة/ ٩/ قدم الذهب على الفضة، للشرف.

(٥١) يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ/ ٣٥/ التوبة/ ٩/ قدم الجباه ثم الجنوب، لأن مانع الصدقة فى الدنيا كان يصرف وجهه أولا عن السائل، ثم ينوء بجانبه، ثم يتولى بظهره، فهذا التقديم للتنبيه على أن السبب مرتب.

(٥٢) وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ/ ١٠٠/ التوبة/ ٩/ التقديم لفضيلة الهجرة.

(٥٣) لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ/ ١١٧/ التوبة/ ٩/ التقديم لفضيلة الهجرة.

(٥٤) وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً/ ١٢١/ التوبة/ ٩/ التقديم للتنقل من الأدنى إلى الأعلى.

(٥٥) جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً/ ٥/ يونس/ ١٠/ التقديم للشرف، إذ القمر مستمد نوره من الشمس.

<<  <  ج: ص:  >  >>