/ ٢٨/ الأنفال/ ٨/ قدم الأموال، من باب تقديم السبب، فإنه إنما شرع النكاح عند قدرته على مؤونته، فهو سبب التزويج، والتزويج سبب للتناسل، ولأن المال سبب للتنعيم بالولد، وفقده سبب لشقائه.
(٥٠) وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ. / ٣٤/ التوبة/ ٩/ قدم الذهب على الفضة، للشرف.
(٥١) يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ/ ٣٥/ التوبة/ ٩/ قدم الجباه ثم الجنوب، لأن مانع الصدقة فى الدنيا كان يصرف وجهه أولا عن السائل، ثم ينوء بجانبه، ثم يتولى بظهره، فهذا التقديم للتنبيه على أن السبب مرتب.