للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٣٨) وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ/ ١٠٠/ الأنعام/ ٦/ على القول بأن (اللَّه) فى موضع المفعول الثانى ل (جعل) ، و (شركاء) مفعول أول ويكون (الجن) فى كلام ثان مقدر، كأنه قيل: فمن جعلوا شركاء؟ قيل: الجن. وهذا يقتضى وقوع الإنكار على جعلهم للَّه شركاء على الإطلاق، فيدخل مشركة غير الجن. ولو أخر فقيل: وجعلوا الجن شركاء للَّه، كان «الجن» مفعولا أول، و «شركاء» مفعولا ثانيا، فتكون الشركة مقيدة غير مطلقة، لأنه جرى على (الجن) ، فيكون الإنكار توجه لجعل المشاركة للجن خاصة، وليس كذلك فالتقديم للتنبيه على أنه مطلق لا مقيد.

(٣٩) امَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ

/ ١٣٠/ الأنعام/ ٦/ قدم (الجن) لأنهم أقدم فى الخلق وهو تقديم بالسبق فى الإيجاد.

(٤٠) مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ/ ١٦٠/ الأنعام/ ٦/ التقديم لشرف المجازاة.

(٤١) وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ/ ١٦٢/ الأنعام/ ٦/ قدم الحياة على الموت، لا على الترتيب، بل لأن الخطاب لمن، هو حى يعقبه الموت.

(٤٢) قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ/ ٢٥/ الأعراف/ ٧/ الخطاب لآدم وحواء، لأن حياتهما فى الدنيا سبقت الموت.

(٤٣) وَإِنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا/ ٨٧/ الأعراف/ ٧/ التقديم لشرف الإيمان.

(٤٤) رَبِّ مُوسى وَهارُونَ/ ١٢٢، ٤٨/ الأعراف الشعراء/ ٧ ٢٦/ التقديم للشرف بالفضيلة، فإن موسى استأثر باصطفائه تعالى له بتكليمه، وكونه من أولى العزم.

(٤٥) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ، / ١٥٧/ الأعراف/ ٧/ التقديم لشرف الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>