الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٣) وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ/ ١٠٢/ البقرة/ ٢/ هو فى نية التقديم والتأخير، والتقدير:
نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب اللَّه وراء ظهورهم واتبعوا ما تتلو الشياطين، ف (اتبعوا) معطوف على «نبذ» . وقوله:(كأنهم لا يعلمون) فى موضع الحال، أى: نبذوه مشابهين الجهال.
(٤) ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ/ ١٠٦/ البقرة/ ٢/ «ما» منصوب بفعل الشرط الذى بعده، والفعل منجزم به.
(٥) وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ/ ١٢٤/ البقرة/ ٢/ المفعول تقدم على الفاعل، ووجب تقديمه، لأن تأخيره يوجب إضمارا قبل الذكر.
(١٠) وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ/ ٢٧٩/ البقرة/ ٢/ تقدم الخبر على المبتدأ. ونحوه كثير فى القرآن.
(١١) وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ/ ٢٨٢/ البقرة/ ٢/ «كما» متعلق (فليكتب) ، فى قول أبى على، ولا تحمل على (أن يكتب كما علمه اللَّه)(١٢) وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ/ ١٩/ آل عمران/ ٣/ عند الأخفش: على تقدير: وما اختلف/ الذين أوتو الكتاب بغيا بينهم.
(١٣) تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ/ ٢٦/ آل عمران/ ٣ أى: تؤتى من تشاء الملك.
(١٤) وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ/ ٧٣/ آل عمران/ ٣/ أى: لا تؤمنوا أن يؤتى أحد إلا لمن تبع دينكم، ف (أن يؤتى) مفعول