الأية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه/ «لا تؤمنوا» ، وقدم المستثنى فدل على جواز: ما قدم إلا زيدا أحد.
(١٥) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً/ ٨٥/ آل عمران/ ٣/ تقديره: ومن يبتغ دينا غير الإسلام (١٦) وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ/ ١٥١/ آل عمران/ ٣/ تقديره: ثم صرفكم عنهم ليبتليكم وليبتلى اللَّه ما فى صدوركم.
(١٧) وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً/ ٢٢/ النساء/ ٤/ قيل: فيه تقديم وتأخير، والتقدير: إنه كان فاحشة إلا ما قد سلف، فصار فاحشة بعد نزول الفاحشة.
وقيل: التقدير: ولا تنكحوا من النساء نكاح آبائكم، ف «ما» مصدرية، و «من» صلة «تنكحوا» .
وقيل: الاستثناء منطقع، أى: لكن ما قد سلف فى الجاهلية، فإنه معفو عنه (١٨) وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً/ ٦٩/ النساء/ ٤/ عند الكوفيين: على التقديم والتأخير، نحو: نعم زيد رجلا.
وقيل: التقدير على غير ما قالوا لأن «نعم» غير منصرف.
(١٩) وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ.. لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا/ ٨٣/ النساء/ ٤/ قيل: الاستثناء من قوله: «أذاعوا به» ، فهو فى نية التقديم.
(٢٠) يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ/ ١٧٦/ النساء/ ٤/ عند الفراء: يستفتونك فى الكلالة قل اللَّه يفتيكم، فأخر.
(٢١) فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ/ ٢٦/ المائدة/ ٥/ إن نصبت «أربعين» ب «يتيهون» كان من هذا الباب، أى التقديم والتأخير.
(٢٢) فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ/ ٩٥/ المائدة/ ٥/ للعنى: فعليه جزاء من النعم يماثل المقتول.