للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لبست من الأعمار تسعين حجة … وعندي رجاء بالزيادة مولع

وقد أقبلت إحدى وتسعون بعدها … ونفسي إلى خمس وست تطلع

ولا غرو أن آتي هنيدة سالما … فقد يدرك الإنسان ما يتوقع

وقد كان في عصري رجال عرفتهم … حبوها وبالآمال فيها تمتعوا

وما عاف قبلي عاقل طول عمره … ولا لامه من فيه للعقل موضع

قال الأنماطي: توفي الكندي يوم الاثنين، سادس شوال، سنة ثلاث عشرة وست مائة، وأمهم عليه قاضي القضاة جمال الدين ابن الحرستاني، ثم أمهم بظاهر باب الفراديس: شيخ الحنفية جمال الدين الحصيري، ثم أم بالجبل: موفق الدين شيخ الحنبلية، وشيعه الخلق، ودفن بتربة له، وعقد له العزاء تحت النسر يومين.

<<  <  ج: ص:  >  >>